كتبت / بسنت الزيتونى
فى أمسية شتويةجميلة أقيم حفل توقيع كتاب نونى وحكاويها للكاتبة منى الدغيدى، أقيم الاحتفال الذى إقامته الدار المصرية اللبنانية بحديقة مبنى أيقونا Iconia بحى الزمالك الراقى
فقد اجتمع لفيف من النساء صديقات المهندسة منى الدغيدى الشهيرة بأم اسر واسلام وبحضور زوجها المهندس اشرف يس والأبناء وزوجاتهم والأحفاد ، وتواجدت الكاتبة فى الخامسة والنصف اى قبل موعد التوقيع بنصف ساعة وبدأت توقع النسخ للحضور الذى كان أغلبهم من أعضاء نادى القصة ومؤسسته ناني نصير و جروب ليه لاء وبحضور مؤسسته مروة هربدى ، واصدقاء الزوجين وبعض الصحفيين والكتاب
وفى بداية الندوة لحفل التوقيع رحبت نورا رشاد المدير التنفيذي للدار المصرية اللبنانية بالحضور واكدت أن تجربة اصدار كتاب لمنى الدغيدى جاء مختلف فى كل شئ حتى فى الندوة التى بدأت بتوقيع الكتاب قبل الندوة واكدت نورا على أن الدار تقوم باقتراح على بعض من ترى لديهم قدرة على تقديم كتاب مختلف وردا على سؤال من ناني نصير عن الفئة التى يندرج تحتها الكتاب فردت أنه تحت السيرة الذاتية والتى تتضمن نوستالجيا عن مصر زمان. وتضيف نورا : والكتاب ينتمى أيضا للتنمية البشرية ففى كل حكاية عبرة بشكل غير مباشر، كما أنه يعتبر كتاب ساخر لأسلوب الكاتبة الساخر .
*أعدت الكتاب من اول وجديد
اما الكاتبة منى الدغيدى وهى مهندسة ميكانيكا وزوجة وجدة وام وهى ام الفنان أسر ياسين فتقول : أنها شاركت فى جروب القصة الذى أنشأته صديقتها ناني نصير وكانت تكتفى بالقرأة للكتابات الرائعة التى يكتبها عضوات الجروب وكانت تكتفى بالتعليق بالاعجاب ومع الكورونا و سماع دعاء محبب الى قبها للشيخ سيد النقشبندي ( مولاى انى ببابك قد بسطت يدى ، من لى الوذ به الاك يا سندى )انتابتها رغبة شديدة للكتابة لأنها تذكرت جزء كبير من حياتها وهى طفلة ونشرت ما كتبته فى جروب القصة القصيرة ونال الإعجاب ، ثم نشرته فى جروب ليه لاء ونال كذلك الاعجاب والتشجيع ، وتوالت فى نشر الخواطر حتى وجدت اتصال على الماسنجر من الدار المصرية اللبنانية يعرضوا على عمل كتاب واندهشت معقولة هعمل كتاب ؟! هكذا سالت نفسها وتضيف بعد اعداد اول بروفة للكتاب شعرت أن نسخة الفيس مجرد خواطر ، بينما يجب أن يضم الكتاب كتابة أخرى مختلفة ، لذلك أعدت كتابة الكتاب مرة أخرى حتى وصلت لصورته النهائية .
* المحن والمنح
ياتى الكتاب فى ٢٧٦ صفحة من الحجم المتوسط ويضم صور مختلفة لمراحل حياة الكاتبة وأسرتها وأصدقاؤها، وحضر بعض منهم وقد كان هناك بعض الأسئلة وبعض التعليقات من الحضور فسألت ا جيهان الذهبى وهى كاتبة مقيمة فى كندا قاءلة
كنت حابة اعرف ايه اصعب فترة عدت عليكى ؟
ردت الدغيدى :
الحقيقة أنا عديت بمحن عديدة واحدة فيها كنت مشلولة تماما التانية فقدت الوعى وكان الفضل فيهم لزوجى العزيز واولادى واصحابى ، اخر محنة كانت الكوارتين ، فانا احب البيت لكن حين يفرض على بقرار البقاء بالبيت، هنا كرهت البيت فظللت ستة أشهر ونصف فى البيت ماشفتش الاسفلت بتاع الشارع ولكن لانى دائما اجد مع كل محنة منحة فقد كان الكوارنتبن هنا فرصة للتعرف جيدا على الاحفاد اللذين كانوا مشغولين دائما بسبب المدارس والتمارين واعددت لهم برنامج يومى وبدأت معهم بالزراعة ، ثم الخبز ، اعمل لهم فيس بينتج ، و حبتهم اكثر وارتبطت بهم اكثر
* اما سؤالى لها فكان هل مرت كتاباتها لرقابة عائلية لأنها تحدثت بصراحة وروت ا قصص خاصة ، فأجابت أنها لم تتعرض لاى رقابة عائلية لان جميعم يعلمون أنها مسترسلة فى الحكى والكتابة و لا تسمح بان يكون عليها قيود .
* لقب المشير
اما تعليق أحد الحاضرين وهى مروة الرفاعى فقد قالت لها : أنا قادمة من مدينتى الى حى الزمالك كل هذه المسافة لكى اخبرك (انت خبطينا على دماغنا لأنك قولتلنا أن ممكن ننظر إلى حصل لينا بطريقة إيجابية ذى ما حصل معاكى) .
اما ليلى فرحات وهى صديقة للكاتبة فقالت إن الكاتبة دائما ما تقدم النصيحة المخلصة وأمينة جدا فى النصائح احنا كلنا اصدقاء أبو ظبى وهى ملقبة بالمشير وسطنا لأنها لا تسمح بأى شئ غير مظبوط.
* لمسات خاصة بالكتابة
كل المتابعين لمنى الدغيدى على الفيس بوك يعرفون الكيك الذى تصنعه بايدها وفقا لطريقة مامتها ملوكة. والتى كتبت مقاديره فى الكتاب و يعرفون أيضا نورا المساعدة التى تساعد الست منى وتقوم أيضا بتصوير الفيديوهات لها ، اللطيف أن الست نونى قامت باحضار معها اربع كيك من الكيك المنزلى المعمول بحب وجمعت كل الحضور على محبتها وكانت نورا حاضرة و تقدم لكل الحضور كيك الست نونى بحب ومودة.