كتب – إسلام حافظ
توقع مجموعة توتال الفرنسية على رأس تحالف دولي مع شركة النفط الوطنية الصينية غدا الاثنين اتفاقا قيمته 4,8 مليارات دولار مع إيران هو الأول مع شركة أوروبية منذ أكثر من عقد ويعد تحديا للادارة الأميركية التي تريد تشديد العقوبات على طهران.
واتخذت توتال قرارها رغم تصعيد الموقف المعادي لواشنطن التي تؤيد تشديد العقوبات على طهران.
بذلك، تصبح الشركة الفرنسية المجموعة النفطية الغربية الأولى التي تعود الى إيران منذ توقيع الاتفاق النووي في يوليو 2015 بين طهران والقوى العظمى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا).
وتحاول حكومة الرئيس حسن روحاني اجتذاب الاستثمارات في قطاع الطاقة لتطوير عدة مشاريع في قطاعات النفط والغاز والبتروكيميئيات.
ويأتي توقيع الاتفاق مع توتال بعد أيام فقط على جولة لوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في أوروبا.
وينص الاتفاق مع توتال ويشمل تطوير المرحلة 11 من حقل “بارس جنوب” على ان تملك المجموعة الفرنسية 50,1% من حصص الكونسورسيوم المكلف استثمار الحقل الغازي، تليها المؤسسة الوطنية الصينية للنفط (30%) والإيرانية بتروبارس (19,9%).
ومنذ رفع العقوبات، باتت توتال ثالث شركة فرنسية كبرى تعود الى إيران بعد مجموعتي “بي اس آ” و”رينو” للسيارات، مما يضع فرنسا في موقع جيد على صعيد السوق الإيرانية.