كتب – حمدي الهلالي
تواصل أسعار النفط جني المكاسب بعد تطمينات روسيا والسعودية، وهما أكبر منتجي النفط في العالم، بشأن تمديد اتفاق خفض الإنتاج.
وارتفع خام القياس العالمي مزيج “برنت” أمس الثلاثاء بحلول الساعة 09:39 بتوقيت موسكو بنسبة 0.42% ما يعادل 22 سنتا إلى 52.04 دولار للبرميل، بعدما أغلقت عقود الخام العالمي تداولات أول أمس الإثنين مرتفعة بنسبة 1.9%.
فيما، صعد خام القياس الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 0.43% أو 21 سنتا إلى 49.06 دولار للبرميل، بعد أن أنهى الجلسة السابقة بزيادة مقدارها 1.01 دولار أو 2.1%.
ولقيت أسواق النفط دعما من تصريحات وزيري الطاقة الروسي والسعودي، اللذين أعلنا أن تخفيضات إنتاج النفط يجب تمديدها لتسعة أشهر حتى نهاية مارس 2018.
وهذا التمديد أطول من الفترة المنصوص عليها في الاتفاق وهي 6 أشهر وتظهر أن المعركة لخفض مجمل المعروض أكثر صعوبة مما كان متوقعا أصلا، فيما يرجع بين أسباب أخرى إلى ارتفاع إنتاج النفط الأمريكي.
وأضاف الوزيران أنهما يأملان بأن ينضم منتجون آخرون إلى الخفض، الذي سيكون في بادئ الأمر بنفس الأحجام المنصوص عليها في الاتفاق الأصلي.
وفوجئ تجار النفط باللهجة القوية للإعلان، رغم أنهم ينتظرون ليروا هل ستوافق جميع الدول المشاركة في الاتفاق على الموقف السعودي-الروسي، عندما تجتمع في فيينا في 25 مايو لتقرير سياسة الإنتاج.
وفي اتفاقها الأصلي وافقت دول منظمة “أوبك” وروسيا ومنتجون آخرون على خفض الانتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في النصف الأول من 2017 مع تمديد محتمل لستة أشهر وذلك في مسعى لدعم أسعار النفط المتدنية.