كتبت- دنيا على
وقال المتحدث باسم الرئاسة الجمهورية ابراهيم كالين في لقاء مع التلفزيون التركي إن بلاده ستواصل اتخاذ الخطوات كما فعلت في السابق لأنها تعطي الأولوية لمصالحها الوطنية.
وأشار إلى عملية “درع الفرات” التي أطلقها الجيش التركى
في أغسطس 2016 لتطهير المناطق السورية المتاخمة للحدود التركية من عناصر داعش والسيطرة على نحو 2000 كيلو متر مربع.
وأوضح أن محادثات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مع نظيره الإيراني حسن روحاني في طهران تضمنت آخر التطورات في العراق وسوريا ومفاوضات أستانا التي ترعاها أنقرة وطهران وموسكو، لافتا الى وجود بعض الخلافات مع ايران بشأن مستقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد، وفقا لما ذكرت وكالة كونا.
وأكد ان البلدين يعملان الى جانب روسيا لإقامة منطقة خفض توتر في سوريا بخاصة بمحافظة إدلب مبينا انه تم تشكيل اطار عمل لتطبيق منطقة خفض التوتر في إدلب وسيتم اتخاذ خطوات ملموسة في الأيام المقبلة.
ويواصل الجيش التركي تعزيز قواته العسكرية في المناطق الجنوبية على حدود سوريا تحسبا لأي “تهديد” تتعرض له تركيا.