كتبت ـ آية عبده
كشف رايان ديلون الناطق باسم تحالف واشنطن الدولي لقتال “داعش” في سوريا والعراق عن تباطؤ وتيرة تحرير الرقة نظرا لـ”استماتة تنظيم “داعش” في الدفاع عنها”.
وفي حديث نقلته “أسوشيتد بريس”، قال ديلون: “معركة الرقة لن تكون سهلة، حيث ينشط فيها زهاء ألفي مقاتل داعشي يستخدمون المدنيين بمن فيهم الأطفال دروعا بشرية هناك”.
تجدر الإشارة إلى أن فصائل ما يسمى بـ”قوات سوريا الديمقراطية” التي تضم في معظمها مسلحين أكرادا من أبناء المنطقة، كانت قد شرعت مطلع الشهر الماضي مدعومة من تحالف واشنطن في تحرير الرقة من “داعش”.
واستطاعت “قوات سوريا الديمقراطية” منذ انطلاق عملياتها، تطويق الرقة من جميع المحاور والاستعداد مستمر في الوقت الراهن بالتعاون مع التحالف الدولي لاقتحام آخر معقل للتنظيم الإرهابي المذكور في سوريا.
وفي إطار هذه التحضيرات، اجتاز 250 متدربا من سكان مدينة الرقة السورية مؤخرا دورة تدريبية “تتلمذوا” فيها على أيدي خبراء عسكريين أمريكيين وأصبحوا مؤهلين للحفاظ على الأمن في المناطق المحررة من “داعش” هناك.
وأجريت مراسم “التخرج” في بلدة عين عيسى شمال الرقة بحضور لفيف من الخبراء الأمريكيين لقادة ما يسمى بالأجهزة الأمنية المستحدثة في مناطق نشاط المسلحين الأكراد.
ومن المنتظر أن ينتشر “الخريجون” على الحواجز المقامة في مناطق نشاط الأكراد، ويمارسون التحري للكشف عن خلايا “داعش” النائمة هناك، إضافة إلى تفكيك العبوات الناسفة والمفخخات.