مصر ليست وطن نعيش فيه وانما مصر وطن يعيش فينا كلمات خالدة قالها عاشق كبير لوطنة ذو مكانه كبيرة في قلوب كل المصريين البابا شنودة الثالث …. و اذا تمعنا في هذة الكلمات لوجدناها اقوي من كل اسلحه الكون اقوي من القنابل القاتله واقوي من من حملها و في ذهنه ان يشيع الفرقه و البغضاء و الكراهية.
ان يشعل فتيل يقسم به الوطن الذي يعيش فينا و يمزق الوطن الذي نعيش فيه … يشطرنا نصفين كما شطرت القنبله شهداء الوطن من المسلمين و المسيحيين علي السواء الم يقرا من حمل القنابل و لم يعلم من ارسله بعهد النبي محمد عليه الصلاة والسلام الي اهل نجران لقد قدم لنا النبي من قبل أكثر من1400 عام دستور في للمواطنه و الديمقراطيه و السلام و حقوق الانسان و التعايش السلمي كل تلك المصطلحات التي يتشدق بها دعاة الحريه في عصرنا الحديث لخصها لنا النبي عليه الصلاة و السلام حينما قال في كتابه لوفد نجران من النصاري ما يلي……… لنجران و حاشيتها.
وسائر من يدين بالنصرانيه في كل اقطار الارض جوار الله وذمه محمد ( عليه الصلاة و السلام ) علي اموالهم و انفسهم وملتهم وغائبهم و شاهدهم و عشيرتهم و بيعهم و كل ما تحت ايديهم من قليل او كثير. ان احمي جانبهم و اذود عنهم و عن كنايسهم و بيوت صلواتهم و مواضع الرهبان و مواضع السياح و ان احرس دينهم و ملتهم اينما كانوا بما احفظ به نفسي و خاصتي و أهل الاسلام من ملتي لاني اعطيتهم عهد الله علي ان لهم ما للمسلمين و عليهم ما علي المسلمين و علي المسلمين ما عليهم حيي يكونوا للمسلمين شركاء فيما لهم و ما عليهم …..هذا هو عهدالنبي لنصاري الارض جميعا هذا العهد دستور ملزم في كل مكان و زمان فلا تفتروا علي الله و رسوله و دين الاسلام … الاسلام برئ من افعالكم الاسلام ديم سلام و مواطنه و تعايش فلا تفرقونا .مصر بلد عظيمه و اهلها طيبون محبون لوطنهم … ارحلوا بافكاركم المتطرفه بعيدا عن وطننا فمصر وطن رحمه و نعايش و لكن اردتم التطرف و القسوة فارحلوا عنا و اهلا بكم اذا رجعتم للصواب و ادركتم خطاكم و تخلصتم من قنابل عقولكم قبل ان تلفوها علي خصركم ارجعوا لحضن مصر محبون لوطنكم و اهليكم