مع كل نشاط يقوم به الشاعر العربي الكبير الدكتور عبد العزيز سعود البابطين و مؤسسة البابطين الثقافيه اشعر كمواطنة عربية بكم هائل من الطاقة الإيجابية بل اشعر بالسعادة و يتجدد الامل في نفسي حين يكون هناك نموذج للفخر العربي اسمة د عبد العزيز سعود البابطين ….الرجل الذي وهب حياته لنشر الثقافة و رعاية المثقفين العرب .
الدكتور عبد العزيز البابطين يقوم مع مؤسسته بما لا تستطيع ان تقوم به حكومات . يرفع شعار الثقافة العربية و الوطن العربي بكل تجرد و فخر . و لانه شاعر كبير و عاشق للتراث و الثقافة و الشعر العربي فقد تم توجية الدعوة للدكتور عبدالعزيز سعود البابطين ليتقدم بمشروع عالمي حول ثقافة السلام من أجل أمن أجيال المستقبل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
من المقرر أن يلقي الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في السابع من سبتمبر المقبل. وسوف يقدم البابطين مشروعاً حول ثقافة السلام من أجل أجيال المستقبل. وسيتم الكشف عن تفاصيل هذا المشروع خلال إلقاء الكلمة.
وكان رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية قد تلقى دعوة لإلقاء كلمتين، إحداهما أمام الجمعية العامة للأم المتحدة، والأخرى في المعهد الدولي للسلام، ومقره في نيويورك، وجاءت الدعوة من رئيس المعهد تيري رود لارسن لحضور الفعالية التي ستعقد في المعهد بالاشتراك مع مؤسسة البابطين الثقافية تحت عنوان “تطوير ثقافة السلام” وذلك على هامش منتدى الأمم المتحدة رفيع المستوى حول ثقافة السلام، ويعد البابطين أول شخصية عربية يلقي الكلمة الرئيسية في مثل هذه المناسبة، وبعدها يتحول إلى مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة لإلقاء كلمته وتقديم مشروعه حول السلام.

كما سيلقي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بيتر تومسون كلمة الافتتاح وسيحضر الندوة ممثلون رفيعو المستوى للدول الأعضاء والسفراء في الأمم المتحدة وكبار المسؤولين في الأمانة العامة وممثلين عن الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وتسعى فعالية تطوير ثقافة السلام إلى تقديم إسهامات للمنتدى رفيع المستوى من خلال الاستفادة من الإعلان عن برنامج عمل بشأن ثقافة السلام. وتعمل الفعالية على استكشاف الروابط بين الثقافة والسلام والأمن والتنمية.
يذكر أن هناك اتفاقية عمل مشترك تم توقيعها في وقت سابق بالكويت بين مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ومعهد السلام الدولي لتعزيز السلام حول العالم بمجموعة من الفعاليات المشتركة.