كتبت / ايمان دياب
اقيمت منذ صباح اليوم، اول ندوة موجهه لخدمة المجتمع وعلى هامش مؤتمر قسم الجراحة العامة –كلية الطب – جامعة الاسكندرية- بفندق توليب بالاسكندرية – قاعة كريستال.
الندوة يتخللها تجارب حياتية لعدد من السيدات اللواتى مرت بتجربة سرطان الثدى ترويها امام نخبة من اساتذة فى تخصص علاج الاورام وجراحة الاورام والاشعة.. يتم ذلك بالتعاون مع معهد البحوث بالاسكندرية والمركز الاقليمى للمراة ومركز ايادى المستقبل للعلاج المجان..
Breast Cancer Advocacy
وتأتي إيمانا بأن السيدات هن كل المجتمع فهن النصف الذي يهب الحياة و ينشئ النصف الآخر و إن أي مرض يصيب السيدة يصيب البيت كله وحيث أن سرطان الثدي للأسف هو الورم رقم واحد في العالم قررنا نبدا به السنه الحاليه سلسله من الفاعليات التي تهتم بالمرضي وليس المرض نفسه.
جري العرف أن المؤتمرات الطبية و الندوات تسلط الضوء دائما علي سبل الوقاية منه و كيفية الكشف المبكر عنه. ولكن مجموعة العمل نظرت له من وجهة نظر أخري …
قررنا نسمع عنه من البطلات اللائي حاربن المرض و تغلبن عليه بفضل الله.
التعايش مع المرض بصفه عامة رحلة طويلة ممكن تدوم لرحلة العمر كله.
الأطباء والعلاج مجرد جزء من الصورة التي يرسمها المريض لدنياه لأنه هو البطل الرئيسي لحكايته … و حيث إن القصص مش كلها متشابهة …. اجتمعنا اليوم لنتيح الفرصة للبطلة ان تتكلم و نتعلم نحن مقدمي الخدمة الطبية ممن يعيش التجربة بنفسه.
لذلك البداية هذا العام بأكثر انواع السرطان إنتشارا لكن في نفس الوقت أكثر نوع سرطان يمكن الشفاء منه و هو سرطان الثدي.
سوف نستمع اليكن و الي الاهل الذين كانوا من حولك لنعرف….
كيف كان شعورك عند معرفتك بمرضك و كيف تلقيت الخبر من طبيبك….. كيف كانت الرحلة و كيف عبرت إلى بر الأمان. … كيف تغيرت بنا الحياة و كيف كانت المنحة من هذه المحنة …. ماهي نصيحتك لغيرك لتتجنب مصاعب التجربة… و ماهي نصيحتك للطبيب عندما يبدأ العلاج لمريضة اخرى
أن يشكل المرضي السابقون مجموعات تعمل على مساندة رفقائهم في المرض ثقافة متعارف عليها في المجتمعات المتقدمة. ولذلك قررنا ان نسلط عليها الضوء ونخرجها للنور و أملنا إن هذا اليوم يكون نواة لمجموعة من البطلات المقاتلات كي يتسلمن الدفه من المجموعة المنظمة و يساعدن رفقائهن في رحلة الشفاء بإذن الله. ونشعر بحق بمعنى “انتي مش لوحدك “