وسط مناخ عام يصعب التعايش فيه يحيا شباب مصر وسط حالة من الاحباط المنذر بوقوع كارثة وما بين انعدام مبدا تكافؤ الفرص وصعوبة الظروف الاقتصادية يجد شباب مصر انفسهم مطوقون بسياج من نار ينظرون لاحلامهم من بعيد لا يجرؤ البعض منهم علي مجرد التفوه بها حتي السفر خارج البلاد الذي كان يعد ملاذا للكثيرين لتحسين اوضاعهم المعيشية اصبح الاختيار الامرالعجيب فالامر ان التصريحات المستفزة التي تخرج من افواه المسؤلين لا تتوقف ابدا فمنهم من يمني الشباب بفرص عمل موجودة وبعائد خيالي ومنهم من يخرج علينا مؤكدا ان الفرص متاحة ولكن ما من متقدم لشغلها واخرين انفصلوا عن الواقع للحد الذي جعلهم يطالبون الشباب بالعودة والعيش في مصر بالطبع لا انسي دور البنوك الوطنيه التي تمني الشباب ليل نهار بالاعلان عن فرص لتحقيق املهم من خلالها ثم يفاجئ هؤلاء الباحثين عن الامل انه الوهم يباع لهم في ابهي حلة ومنهم من يسقط في بحر الوهم الذي تبيعه البنوك فيجد نفسه مكبلا بالقيود لعدم قدرته علي سداد القروض وفوائدها .ابحث كثيرا عن مؤسسه وطنية واحدة في مصر تتبني احلام الشباب وتمنح قروضا حسنة باجراءات مسهلة فلم اجدهاويظل السؤال الاصعب لمصلحة من يتم اقصاء الشباب عن خدمة اوطانهم ولماذا يتم العبث باحلامهم بهذه الطريقة المهينة وكيف ستصلب قامة بلد ذلت جباه شبابه الاكيد اننا سنظل منتظرين علي ما لم نحط به خبرا
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استرجاع كلمة المرور .
لقد تم ارسال كلمة المرور الى بريدك الالكتروني المسجل لدينا.
المقالة السابقة
المقالة التالية