امنية مجاهد تكتب ذكري لا ترحل

0

وضعت مولودها بسريره ووقفت تنظر من شرفتها علها تجد ما يريح صدرها فقد انهت مشاجرة للتو مع زوجها وقد انهكت الكلمات قلبها فوقعت غينيها علي شاب وفتاة وقد تمسكت ايديهم ببعضها فنظرت وامعنت النظر وذهب عقلها ليمعن هو الاخر بالتفكير فتذكرت حبيبها الذي تركته تحت ضغط ذويها ونزلت عبراتها ووجدت يداها قد تشابكت مع بعضها البعض محاولة ايهام نفسها انه يواسيها وعلي صوت رضيعها وصراخه افاقت والتفتت لتكمل يومها دون ان يعلم احد ما حل بوجدانها

اترك تعليق