كتبت – رجاء عبدالنبي
اعلنت الهيئة الوطنية للإعلام بيانا صحفيا، اليوم الخميس، للرد علي ما أثير بدمج البرنامج الأوروبي والثقافي وجاء فيه: “ردا على ما أثير بأحد البرامج بالقنوات الفضائية حول دمج البرنامج الأوروبي والثقافي وتوقيت بثهما توضح الهيئة الوطنية للإعلام الآتي”:
“أولا.. تقدمت نادية مبروك رئيس الاذاعة المصرية بمقترح حول تطوير العمل ببعض البرامج الإذاعية وتعظيم الاستفادة منها؛ وليس من اللائق كما ورد بالبرنامج أن لا نلتفت لمقترح تقدمت به رئيس الإذاعة المصرية وانما يتم النظر فيه وإبداء الرأي بالقبول من عدمه.
وأن كافة المقترحات والرؤي تتم دراستها بمجلس الوطنية من خلال اللجان المختصة بتطوير العمل ويراعى في حال تنفيذها عدم الإضرار بمصلحة العاملين والهدف منها لتحقيق أقصى استفادة، وأن أي مقترح حتي لو كان ضعيفًا يتم عرضه من قبل اللجنة المشرفة علي هذه الأعمال للإحاطة وليس معناه التنفيذ.
ثانيا.. تواصلت معدة البرنامج برئيس الوطنية للإعلام حسين زين للتوضيح حول إلغاء البرنامج او دمجه والذي أكد لها بدوره بأن ليس هناك إلغاء أو ضم وبالرغم من ذلك أثيرت بلبلة ليس لها مبرر سوى التشكيك فيما تم التأكيد عليه بأن ليس هناك ضم أو إلغاء.
ثالثا.. بالنسبة لعدم تقاضي بعض العاملين أجورهم كاملة فهذا يرجع لعدم استكمال الإجراءات الخاصة بكارت الصرف الآلي لعدم قيام العاملين باستيفاء البيانات الخاصة بهم”
وأكدت الوطنية للإعلام أنها تراعي جيدا البعد الاجتماعي والسياسي لهذه النوعية من البرامج التى تمثل قوة مصر الناعمة وتسعي لتطوير هذه البرامج وتحسين مستوى الأداء وتقديم محتوى إعلامي متميز وتقوية تردداتها وغيرها من البرامج فى إطار خطط تدرس لتواكب متطلبات العصر من خلال رؤى وأفكار جديدة.
وأخيرًا أعلنت الوطنية للإعلام بأنه لن تتم الموافقة على مقترحات تطوير لا تحقق مصلحة المشاهد داخل مصر وخارجها وأيضا مصلحة الوطنية للإعلام والعاملين بها، وتناشد دعم أبنائها لتحقيق أهداف الإصلاح والتطوير، كما تناشد وسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة والموضوعية والتأكيد على المهنية والالتزام بالمعايير الإعلامية في تناول مثل هذه الأمور.