كتب-محمد أبوطالب
بحثت المعارضة فى فنزويلا اليوم الاثنين، كيفية تصعيد الاحتجاجات ومنع تشكيل هيئة تشريعية جديدة تخشى أن تكرس هيمنة الحزب الإشتراكى وذلك بعد أن اكتسبت زخما نتيجة للتصويت بأغلبية كبيرة ضد الرئيس اليسارى نيكولاس مادورو فى استفتاء شعبى غير رسمى.
وبعد شهور من مسيرات الشوارع التى سقط فيها قرابة مئة شخص أقنع ائتلاف الاتحاد الديمقراطى الملايين بالنزول إلى الشوارع أمس الأحد للمشاركة فى استفتاء غير رسمى بهدف نزع الشرعية عن زعيم يصفه بأنه ديكتاتور.
ويعد زعماء المعارضة الآن “بساعة الصفر” فى فنزويلا للمطالبة بانتخابات عامة وإحباط خطة مادورو لتشكيل هيئة تشريعية جديدة مثيرة للجدل تعرف باسم الجمعية التأسيسية فى انتخابات مقررة يوم 30 يوليو.
وقد تشمل أساليب المعارضة إغلاق الطرق لفترات طويلة وتنظيم اعتصامات وإضراب العام أو ربما مسيرة إلى قصر ميرافلوريس الرئاسى على غرار ما حدث قبل انقلاب لم يدم طويلا ضد الرئيس الراحل هوجو تشافيز عام 2002.
وقال جوليو بورجيس رئيس البرلمان الذى تسيطر عليها المعارضة بعد منتصف الليل بقليل عندما أعلنت نتائج الاستفتاء “اليوم تقف فنزويلا بكرامة لقول إن الحرية لا تسير إلى الخلف وإن الديمقراطية غير قابلة للتفاوض.
“لا نريد جمعية تأسيسية مزيفة مفروضة علينا. لا نريد أن نكون كوبا. لا نريد أن نكون دولة بلا حرية”.
ووصف مادورو الذى تنتهى فترته الرئاسية مطلع 2019 استفتاء المعارضة بأنه تدريب داخلى تجريه ولا يؤثر على حكومته.