كتبت – أسماء المهدي
أفادت مراسلة احدى القنوات في القدس بأن السلطات الصهيونية شرعت فجر اليوم الثلاثاء في استبدال البوابات الإلكترونية عند المسجد الأقصى بكاميرات ذكية، تنفيذا للقرار الصادر عن حكومة تل أبيب.
من جانبه، ذكر موقع “عرب 48” أن طواقم بلدية القدس معززة بقوات كبيرة من الشرطة الصهيونية بدأت فجر اليوم بتركيب الكاميرات الإشعاعية المعلقة في منطقة باب الأسباط، مضيفا أن الشرطة أغلقت المداخل المؤدية إلى بلدة القدس القديمة ومنعت دخول المواطنين باستثناء سكان البلدة.
وأكد المصدر أن فرق المهندسين الصهاينة دخلت منطقة باب الأسباط، مزودة بقواعد حديدية تستخدمها في إنشاء كاميرات ومواد معدنية أخرى، وبرفقة شاحنات محملة بمعدات حفر وبناء، وجرافتين على الأقل.
وطردت الشرطة الصهيونية المواطنين الفلسطينيين الذين توافدوا إلى باب الأسباط ردا على وصول الشاحنات والجرافتين، إذ تنقل وسائل الإعلام عن شهود عيان قولهم إن عناصر الشرطة أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع وأخرى صوتية باتجاه المعتصمين، مع ورود أنباء عن سقوط عدد من الجرحى.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن الشرطة الصهيونية استخدمت القوة لتفريق المعتصمين في منطقة باب الناظر أيضا.
من جانبها، أكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن السلطات الصهيونية شرعت في تركيب ممرات وحواجز حديدية أمام الأقصى من جهة باب الأسباط، بينما أكدت مصادر محلية أن هذه الممرات تضاف إلى جسر حديدي يحمل كاميرات مراقبة ذكية، مما أسفر عن عودة التوتر إلى المنطقة.
يذكر أن استبدال البوابات الإلكترونية بالكاميرات يأتي تنفيذا للقرار الصادر عن حكومة تل أبيب أمس الاثنين، والذي اتخذ، على ما يبدو، في إطار اتفاق صهيوني أردني، إذ سبق أن أعلن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أن جميع موظفي سفارة تل أبيب في عمّان عادوا بسلام إلى بلدهم، بمن فيهم ضابط الأمن المتورط في قتل أردنيين اثنين.
المصدر : RT