كتبت ـ آية عبده
جدد الاحتلال سماحه للمتشددين باقتحام باحات الحرم القدسي الشريف،صباح اليوم 17/7/2017، فيما اعتصم العشرات من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية بين حراس ومسؤولين أمام مدخل باب المجلس.
ورفض المعتصمون الدخول عبر البوابات الإلكترونية التي أقامتها شرطة الاحتلال لتفتيش المصلين .
ومن المتوقع أن يواصل الاحتلال تركيب بوابات التفتيش الإلكترونية على باقي مداخل الحرم القدسي.
وبعد أخطر هجوم شهدته المنطقة منذ سنوات، أغلقت سلطات الاحتلال الحرم القدسي، مشيرة إلى مخاوف أمنية قبل ساعات من صلاة الجمعة.
وأثارت هذه الخطوة غضبا بين المصلين، ونددت بها الهيئات الدينية والزعماء السياسيون الفلسطينيون والأردن ومنظمة التعاون الإسلامي، من بين آخرين دعوا إلى إعادة فتح الحرم فورا.
وأُعيد فتح بوابتين من 9 بوابات للحرم القدسي الشريف، امس، فيما وصفه الاحتلال بأنه إعادة فتح تدريجية.