كتب- محمد أبوطالب
أعلن الفنان القدير محمود الجندي، اعتزاله، أمس، مؤكدًا أنه «لن يتراجع عن هذا القرار، لأنه لن يستطيع التعامل مع الوسط مرة أخرى، خاصة بعد ما تعرض له من عدم تقدير في مسلسل (رمضان كريم)، الذي شارك في بطولته وعرض خلال شهر رمضان الماضي»، حسب قوله.
وقال «الجندي» في تصريحات صحفية إنه «لا يشعر بالتقدير منذ فترة عند مشاركته في مسلسلات، وكل عام يعاني من الأمر نفسه»، موضحًا أن «قناة (DMC) التي عرضت مسلسله الأخير، لم تمنحه حقه الأدبي في الدعاية، لاهتمامها بالإعلانات التجارية»، وهو ما جعله يتخذ القرار السابق.
وعن احتمالية تراجعه عن قراره قال: «ماقدرش أتعامل مع الوسط ده تاني.. ما افتكرش الجو ده هايتغير».
ونوّه «الجندي» إلى أنه سيشارك في تصوير الجزء الثاني من مسلسل «أفراح إبليس» وفيلم «طيارة» من باب احترام تعاقداته، لكنه لن يعود إلى الوسط الفني مجددًا حتى لو نال التقدير الذي ينتظره في هذين العملين، حسب قوله.
وُلد «الجندي» في 24 فبراير 1946 بأبوالمطامير، محافظة البحيرة، وكانت أول مسرحية شارك فيها بعنوان «على ضفاف اليرموك»، وكان دوره ينحصر في تقليد صوت «صهيل الحصان»، بعدها اتجه إلى الإنشاد الديني، وفي عام 1965 اشترك كـ«كومبارس» في مسلسل «عيد الأعياد»، مع عادل إمام وصلاح السعدني، وكان مساعد المخرج حينها الراحل إسماعيل عبدالحافظ، قبل أن تسند إليه البطولات التليفزيونية والسينمائية، وتتوالى أعماله.