يهدف المشروع لإطلاق ثورة الأخلاق والقيم وتفجير هذه القيم لنشر ثقافة حديثة تؤدي إلى تغيير مفاهيم التعاطي مع القيمة الأخلاقية وترسيخها في المجتمع. إن حاجة المجتمعات لثورة أخلاقية حديثة لم تعد فكرة الداعية أو لمسة ثقافية أو تطورا إجتماعيا .. بل إن الثورة الأخلاقية الحديثة أصبحت واقعا وخيارا لا مجال لنقده ولا ملاذ ولا مفر منه،، فالتراكمات التي تثاقلت على المجتمعات من تبعات الثورات الإقتصادية والتحررية وأخيرا العولمة في ظل دول كبرى لم تتخذ الأخلاق نبراساً لها في أهدافها التوسعية والرأسمالية المفرطة ، والتي أودت بحيات الملايين من البشر وأفرزت مجتمعات هشة فقدت الكثير من قيمها وتراثها، بل خلقت مجتمعات جديدة لاتؤمن إلا بالمادة كوسيلة للسيطرة والحكم بديلاً عن القيم والعلم والتي كانت هي الأساس في معايير قوة وحضارة الأمم. إن ثورة الأخلاق هي ثورة على كل المواريث الإستعمارية ورفضاً لكل ماهو غير أخلاقي ، إيمانا بقاعدة أن الإنسان يختلف عن الحيوان في صفة واحدة فقط وهي الأخلاق. فجميع الكائنات تتكلم وتفكر وتبدع وتسمع وترى، وأيضا تتناسل وتتزاوج وتهاجر وهي كلها أمم مثل بعضها البعض. إلا أن الانسان مخلوق أخلاقي،، يتمتع بصفات وسلوك اخلاقي إذا فقدته كان أشبه بالحيوان. قصفه الشرف والعفة والتسامح وغيرها من الصفات هي التي تشكل هذا الإنسان الذي وكل بعمارة الأرض. إن دعوتي للثورة الأخلاقية الحديثة تحتاج إلى تشريع لرفع قيمة القيم العليا للمجتماعات ولابد من إتحاد قوي الخير والقيم من فلاسفة وفقهاء القانون لوضع منهج قيمي وأخلاقي لحماية البشرية من الدمار والإرهاب الذي أصبح ناقوساً للخطر يدق على رؤوس العالم.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استرجاع كلمة المرور .
لقد تم ارسال كلمة المرور الى بريدك الالكتروني المسجل لدينا.
المقالة السابقة
المقالة التالية
تعليق 1
اترك تعليق
الغاء الرديجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
روعه بجد بس لازم الثوره دى تكون على اساس وهى قوانين مبدئيه تلزم اى فرد باتباعها لاننا لكى نغير لازم من فكرة الثواب والعقاب اولا