كتب – هاني حسني
أعلن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، إنه سيصوت لصالح مرشح تيار الوسط إيمانويل ماكرون في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية.
وصرح الرئيس الفرنسي السابق أنه يدرك بأن فوز مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان ستكون له تداعيات خطيرة على فرنسا.
وأضاف ساركوزي الذي ينتمى لتيار يمين الوسط، وترأس فرنسا من 2007 إلى 2012، أن دعمه لماكرون قرار مسؤولية، ولا يمثل بأي حال دعما لسياساته.
ووصف ساركوزي نتائج الجولة الأولى من الانتخابات بـ”الزلزال السياسي”، مشيرا إلى أنه ليس لديه نية للعودة للسياسة في المستقبل.
ويعد ساركوزي ثاني سياسي فرنسي بارز يعرب عن دعمه لماكرون، حيث كان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أعرب عن دعمه لماكرون (39 عاما)، الإثنين 24 أبريل.

ونشر ساركوزي بيانا فى وسائل التواصل الاجتماعي أعلن فيه عن دعمه لإمانويل ماكرون.
وفاز ماكرون في جولة الانتخابات الرئاسية الأولى بنسبة 24.01%، فيما حصلت منافسته لوبان على 21.30 % من الأصوات.
وعلى غرار ساركوزي أيدت عدة أحزاب سياسية التصويت لـماكرون من أجل “التصدي” لأقصى اليمين، إلا أن مرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلنشون الذي حل في المرتبة الرابعة الأحد الماضي لم يقم بذلك، وقد دعته أصوات في الحزب الاشتراكي، أمس الأربعاء، إلى “إعادة النظر” في موقفه.
إلا أن حزب ميلنشون وضع على موقعه استطلاعا للرأي لمعرفة نية أنصاره بشأن التصويت للدورة الثانية من الرئاسة، تضمن ثلاثة أسئلة: هل “ستضع ورقة بيضاء؟ أو لن تصوت؟ أو ستصوت لإيمانويل ماكرون؟”، فيما لم يتضمن الاستطلاع إشارة لخيار التصويت لـمرشحة اليمين مارين لوبان.
وصرح زعيم الحزب جان كريستوف كامباديليس، “عندما نكون من اليسار لا نكون محايدين، وندخل على الفور في المعركة ضد الجبهة الوطنية” في إشارة إلى حزب المرشحة مارين لوبان.
جدير بالذكر أن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية ستجرى في الـ7 من مايو المقبل.