كتب – عبد العزيز الشناوي
أعلنت إدارة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس أنها فقدت السيطرة على المسجد الأقصى تماماً، منذ أن أصدر رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو قراراً يوم الجمعة بإغلاق المسجد بالكامل، وحظر إقامة الصلاة فيه.
وأعلنت الأوقاف الإسلامية أن شرطة الاحتلال طردت موظفي الأقصى وقامت بعمليات عبث وتفتيش واسعة في المسجد.
وقال عبد العظيم سلهب رئيس المجلس الأعلى للأوقاف في القدس، “لا سيطرة للأوقاف الإسلامية نهائيا على المسجد الأقصى المبارك، فهو مستباح من قبل سلطات الأمن الإسرائيلية ويعبثون فيه ويكسرون”.
وذكرت الأوقاف الإسلامية أن قوات الاحتلال المنتشرة في الأقصى تواصل اقتحام مرافق المسجد (المكاتب، العيادات المتحف، المكتبة..)، مؤكدة أن الأبواب المقفلة يتم تكسيرها لتنفيذ الاقتحام.
كما اقتحمت مركبات للقوات الخاصة المسجد الأقصى، كما أظهرت ذلك بعض الصور على المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي.
ولفت مسؤولون في إدارة الأوقاف، في مؤتمر صحفي عقد في القدس، مساء السبت، إلى أنه يوجد في المسجد مقتنيات ووثائق وآثار هامة تتحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامتها.
من جهته صرح الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية، أن سلطات الاحتلال استبعدت جهاز الأوقاف الذي يشرف على المسجد الأقصى، ومنعته من أن يتواجد في المكان.
ويحاول المئات من الفلسطينيين منذ الجمعة الدخول إلى البلدة القديمة والوصول إلى المسجد الأقصى، ولكن شرطة الاحتلال الصهيوني تمنعهم من ذلك.