كتب- محمد أبوطالب
أكد الأزهر الشريف متابعته عن كثب التطورات التي تشهدها الساحة العربية خلال الأيام الماضية، و تأييده ودعمه للموقف العربي المشترك في قراره بمقاطعة الأنظمة التي تقوم بدعم الإرهاب، وتأوي كيانات العُنف وجماعات التطرف، وتتدخل بشكلٍ سافر في شؤون الدول المجاورة واستقرارها وأمن شعوبها.
كما يؤكد الأزهر الشريف دعمه لكافة الإجراءات التي اتخذها القادة العرب لضمان وحدة الأمة العربية، والتصدي بكل حزم وقوة لمخططات ضرب استقرارها، والعبث بأمن أوطانها.
ويتطلع الأزهر الشريف لمضاعفة جهود الأمة العربية لوقف المحاولات المغرضة التي تمارسها الأنظمة الشاردة، بما يشكل خطرًا على أمن الإقليم العربي واستقراره، آملًا أن تفيق هذه الأنظمة من غفلتها، وأن تعود إلى رشدها وإلى أهلها وبيتها، وأن تتذكر قول النبي: “إِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ مِن الغَنَمِ الْقَاصِيَةَ”، وقوله: “عَلَيْكُمْ بِالجَمَاعَةِ فَإِنَّهُ مَنْ شَذَّ شَذَّ فِي النَّارِ”.