كتبت ـ أية عبده
اعتقلت السلطات البلجيكية 4 أشخاص في حين أوقفت الشرطة الفرنسية شخصا واحدا في إطار عملية لمكافحة الإرهاب في البلدين، وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، اليوم .
فقد أعلنت النيابة الفدرالية البلجيكية أنه تم توقيف 4 أشخاص للاشتباه بعلاقتهم بمجموعة سائقي دراجات نارية بلجيكيين مرتبطة بحركة متشددة، ليلة الأربعاء، بعد العثور على مخبأ أسلحة في بروكسل.
وقال الناطق باسم النيابة إريك فان در سيبت، إن الأشخاص الأربعة “اقتيدوا للاستماع إليهم”، مضيفا أنه يشتبه “بوجود علاقة مباشرة لهم مع أعضاء من مجموعة راكبي الدراجات النارية الانتحاريين”.
وفي فرنسا أوقفت السلطات رجلا في بداية الأربعينيات من العمر، اليوم، شمالي البلاد، خلال عملية مشتركة فرنسية بلجيكية لمكافحة الإرهاب، للاشتباه بتحضيره لـ”عمل عنيف”، وفق ما أفاد مصدر مطلع على الملف.
وأوضح المصدر أنه يشتبه بأن الرجل الذي أوقف في ضاحية مدينة ليل، على صلة بمجموعة من راكبي الدراجات النارية البلجيكيين المرتبطين بالأوساط المتشددة، يعرفون بـ”كاميكاز رايدرز”.
وبموازاة عملية التوقيف، أكد مصدر مطلع على التحقيق أن “تحريات تجري حاليا في بلجيكا” في سياق التحقيق الفرنسي البلجيكي، بدون كشف المزيد من التفاصيل.
ويشتبه بضلوع المجموعة البلجيكية التي تشكلت عام 2003 في ضواحي بروكسل، في اعتداءات أحبطت في بروكسل في نهاية 2015.
وفي أكتوبر 2016، أدين اثنان من عناصرها بتهمة “الانتماء إلى مجموعة إرهابية” على ارتباط بالأوساط المتشددة.
وتوقيف الرجلين سعيد صاوتي (30 عاما) ومحمد كراي (27 عاما)، اللذين حكم عليهما بالسجن ست سنوات وثلاث سنوات على التوالي، أثار بلبلة في بلجيكا وأدى إلى إلغاء عروض الألعاب النارية بمناسبة رأس السنة في بروكسل خوفا من وقوع اعتداءات.
واشتبهت الشرطة في ذلك الحين أن الرجلين خططا لاعتداء مماثل للاعتداءات العنيفة التي ضربت باريس في 13 نوفمبر 2015 موقعة 130 قتيلا ومئات الجرحى.