ارتبط شهر رمضان بأعمال الخير والصدقات ومعها تكثر اعلانات التبرع لانشاء او تطوير مراكز علاج السرطان والاورام وغيرها ، نجد ان اغلب المنضمين للحملات الاعلانية فنانين يجتهد كل منهم في ان يثير شفقة المشاهد ولكن لفت انتباهي هذا العام الفنان محمد رمضان من خلال مشاركته في بعض هذه الحملات الاعلانية وبعد متابعة وتفكير في الامر حتى احاول ان افصل بين رفضي لما يقدمه محمد رمضان فنيا وبين افعاله على المستوى الانساني ، فوجدت انه رغم مؤهله المتوسط علميا الا انه شديد الذكاء والدهاء فاستطاع خلال وقت قصير منذ ظهوره ككومبارس في فيلم رامي الاعتصامي ان يصبح سوبر ستار ويحدث نقلة نوعية في حياته الشخصية والفنية ، فقد اختار ان يسلك طريق الشهرة ومنهج من سبقوه واخص بالذكر اوكا واورتيجا مطربا المهرجانات ، نجد انه اختار نوعية من الافلام التى لها فئة عمرية شبابية وقطاع عريض ايضا فاستطاع بمظهر شخصياته في افلامه ( عبده موتة والالماني وقلب الاسد ) ان تصبح هذه موضة العصر بين قطاع لا بأس به من الشباب متوسط التعليم والاميين ايضا ، اختار ان ينجح باسرع وسيلة ممكنة وبذكاء شديد وما انا طالته الاتهامات بانه افسد جيل كامل فكان اشد ذكاءا بمشاركته بحملة لا للمخدرات ثم لم يكتفي بهذا فقط بل نال تعاطفا كبير في مسلسل حبيشة ولكن عادت الاتهامات له من جديد بعد مسلسل الاسطورة ليجد نفسه في مأزق لا يحسد عليه ليس فنيا ولكن اعلاميا وبين المثقفين ، لكنه قرر ان يكون سباق ويستخدم ذكائه والاستفادة من تجارب فنانين اخرين وقعوا في خطأ فادح وهو هروبهم من التجنيد فقرر ان يسلم نفسه بنفسه لتأدية الخدمة العسكرية كمجند بسلاح الصاعقة ليس هذا فقط فنجده في اعلانات خيرية لصالح مرضى السرطان بزيه العسكري يخطف الانظار وفي اعلان اخر يلهو ويلعب مع الاطفال ويتمها بتبرعه بمبلغ مليون جنيه لانشاء مستشفى 500500 لعلاج السرطان .
اختلف معه كثيرا لما يقدمه فنيا لكن اقف مقدما التحيه لذكائه وفطنته ولمساعيه في فعل الخير وارجو من الجميع ان يحذو حذوه ورمضان كريم