من أمن العقاب أساء الأدب مقولة للاسف صحيحة تماما يجوز تطبيقها فكل العلاقات بالرغم من استعمالها المتكرر فتربية الأطفال الا انها اذا طبقت علي جميع العلاقات صحت تماما فكل العلاقات التي نخوضها في حياتنا اليومية بشكل خاص وعام .
العقاب ليس دائما عقاب نفسي أو بدني ولكن العقاب فالعلاقات يكون بالاستبعاد او التهميش أو الترك تماما أو التجاهل بحسب نوع العلاقة نفسها .
غالبا نأمن المقربين عقابنا ونجعل فكرة استبعادهم عن مسار حياتنا فكرة غير موجودة بعقولهم ونؤكد دائما علي استبعاد هذه الفكرة مهما حدث الأمر الذي يودي بالعلاقه التي نخوضها الي الترنح وقد يصل الترنح لسقوط مدوي وانهاء العلاقة للابد وهنا لن أقول من أمن العقاب أساء الادب ولكن سأقول أن من ضمن الحب والاحترام والاهتمام بدون مقابل كيف سيبذل مجهود كي يحافظ عليه كيف لنا ان نطلب من أحدهم أن يتعب من أجل شئ هو يضمن وجوده يضمن علاقه هو يثق تمام الثقة أنه لن يخسرها .
الأصح قبل أن نخسر أحدهم أن نعلمه جيدا أنه موجود داخل حياتنا لأنه بستحق أن يكون بها ولأنه يقيم بنا ما لا يستطع غيىه أن يفعله هنا يجدر به أن يستميت من أجل الابقاء علينا أن يبذل كل ما يستطيع من أجل أن تستقيم العلافة أيا كان اسمها.
أما الامان التام من العقاب واستبعاده واستمرار طرف واحد فالبذل والتضحيه والصبر والتحمل لن يؤدي بالنهاية الا الي نهاية فعليه محققة علي أرض الواقع وانهاء للعلاقة باختلاف مسمياتها .
حافظوا علي ما تبقي من أرواح تقيم بكم الحياة لم تذنب حين وهبتكم حياتها برضي تام دون قيد أو شرط واستميتوا للابقاء علي أشخاص تلاقت أرواحكم بهم فنحن نعيش بعصر يصعب أن تجد به رفيق لروحك يهون عليها نكبات الحياة وصعوباتها .