كتبت – أسماء المهدي
احتفل الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، بعيد ميلاده الـ 56، يوم الجمعة 4 أغسطس، وسط ضجة كبيرة على مواقع الإنترنت ن وأعلن المشرعون في ولاية إلينوي اعتبار هذا التاريخ “يوم أوباما” الشرفي، ابتداء من عام 2018، تكريما لأوباما الذي كان عضوا في مجلس شيوخ إلينوي، في الفترة بين عامي 1997 و2004، وممثل الولاية في مجلس الشيوخ الأمريكي من عام 2005 وحتى عام 2008.
وينضم أوباما إلى قائمة مختارة من الرؤساء السابقين، أمثال جورج واشنطن وأبراهام لينكولن ، وعلى الرغم من أن هذا اليوم لن يكون عطلة رسمية في الدولة، وقع حاكم إلينوي، بروس رونر، على قانون تكريم أوباما يوم الجمعة.
وأشار رونر إلى جهود الرئيس الأمريكي السابق في بناء “جسور عبر المجتمعات” و”حماية حقوق الأمريكيين”، دون الدخول في تفاصيل الأساليب المستخدمة لتخطي حدود الخصوصية، مثل التجسس.
ويذكر أن أوباما كان قد قضى عطلته الاحتفالية بعيد ميلاده، في جزيرة مارثاز فينيارد، بدلا من الاحتفال في العاصمة واشنطن.
الجدير بالذكر، أن باراك أوباما يحتقل بأول أعياد ميلاده خارج البيت الأبيض، كما هنأت ميشيل أوباما زوجها بكلمات رقيقة، مغردة عبر حسابها على تويتر، قائلة: “ها هو عام يمضي، لكنك ما تزال الرجل المذهل الذي تزوجت به قبل 25 عاما، عيد ميلاد سعيد، نحبك كثيرا”.