كتبت – دنيا على
وخلال جلسة للمجلس الاستراتيجي للحرس الثوري، تطرّق جعفري الى الإجراءات الأميركية تجاه إيران، مؤكدا أن طهران تعتبر تنفيذ قانون “كاتسا” بمثابة “خروج أحادي الجانب من الاتفاق النووي”.
ونقلت وكالة أنباء “تسنيم” عن جعفري قوله: “كما أعلنا في السابق، فإذا نفذت الولايات المتحدة لقانون الحظر على إيران، فعليها أن تنقل قواعدها العسكرية إلى مسافة ألفي كيلومتر لمدى الصواريخ الإيرانية”.
وأضاف: “في حال صحت الأخبار المتواترة فيما يخص الحماقة الأميركية التي تريد وضع الحرس على لائحة المجموعات الإرهابية، فإن الحرس الثوري سيضع الجيش الأميركي، خصوصا المتواجد في منطقة الشرق الأوسط، في نفس المتراس إلى جانب داعش”.
ولفت القائد العسكري إلى أنه “إذا كان هدف الأميركيين النهائي من القرار التفاوض مع إيران بشأن قضايا المنطقة، فهم يسلكون طريقا خاطئا تماما”.
وأكد على أن الحظر الأميركي الجديد “سينهي أي حظوظ للتعامل مع الولايات المتحدة”، وقال جعفري: “هذا الحظر يكمل الصورة بالنسبة لنا عن الاتفاق النووي، حيث تفيد التجربة أن المفاوضات مع الولايات المتحدة أداة للضغط والعداوة، وليس لحل المسائل والتعاطي مع الدول”.
واعتبر قائد الحرس الثوري أن “التصرف الأميركي يثبت أنه لا يمكن أن تبنى العلاقات الخارجية بناءا على الاتفاق النووي فحسب. على الأميركيين أن يعلموا أن إيران ستستفيد من فرصة التصرف الساذج للإدارة الأميركية حول الاتفاق من أجل إيجاد قفزة في برامجها الصاروخية والإقليمية والدفاعية”.