كتبت – أسماء المهدي
توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقطع “رؤوس الخونة” المسؤولين عن محاولة الانقلاب العام الماضي التي ينسبها نظامه إلى الداعية فتح الله غولن الذي ينفي أي تورط فيها.
وقال خلال إحياء الذكرى الأولى للمحاولة الانقلابية في 15 يوليو 2016 “قبل كل شيء سننتزع رؤوس هؤلاء الخونة” مضيفا أنه سيؤيد إعادة العمل بعقوبة الإعدام في تركيا إذا صوت البرلمان على ذلك.
وندّد الداعية التركي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة ويتهمه النظام التركي بأنه العقل المدبّر لمحاولة الانقلاب يوليو 2016، الجمعة “بالاضطهاد غير المسبوق” ضد حركته “حزمت”.
وفي بيان، قال غولن الذي يعيش في بنسيلفانيا منذ سنوات وتطالب تركيا الولايات المتحدة بتسليمه لها “للأسف، في أعقاب هذه المأساة تم الحاق الاذى بكثير من الابرياء. فقد تم تسريحهم بشكل غير شرعي وتوقيفهم وسجنهم وحتى تعذيبهم. وكلّ ذلك بأمر الحكومة.”
واتهم الداعية أيضاً “الحكومة بشن حملة مطاردة من أجل القضاء على أي شخص يعتبر خائنا للرئيس أردوغان ونظامه”.
وتم تسريح أكثر من سبعة آلاف ضابط شرطة وجندي وموظف حكومي في تركيا بموجب مرسوم جديد صدر الجمعة في إطار حالة الطوارئ المعمول بها منذ الانقلاب الفاشل قبل عام، وفق ما أعلنت وكالة أنباء الأناضول الحكومية.
كما قامت السلطات في تركيا بتسريح 7563 شخصا في إطار موجة التطهير الجديدة هذه، حسب الوكالة التي أضافت أن السلطات أحالت أيضا 342 عسكريا على التقاعد.