كشف عضو مجلس النواب، مصطفى بكري، تفاصيل واقعة مقتل رئيس دير أبو مقار، الأنبا إبيفانيوس خلال الفترة الماضية.
وأكد بكري، أن النيابة العامة قامت بعمل تحقيقات مكثفة، حول مقتل رئيس دير أبو مقار الأنبا إبيفانيوس، وتوصلت للمتهم، وهو الراهب المشلوح أشعياء المقاري.
وقال بكري أن التحقيقات، أكدت أن الهدف من مقتل رئيس دير أبو مقار الأنبا إبيفانيوس، هو إشعال الفتنة داخل الدير فقط، وطالب بكري القنوات الفضائية بعدم التطرق للشؤون الداخلية للكنيسة.
ولفت النائب، خلال برنامجه «حقائق وأسرار»، أن النيابة تمكنت من ضبط الأدوات المستخدمة في القتل بعد 3 أيام من الحادث، وتمت مطابقتها مع الاعترافات، وبالفعل جاءت متطابقة وفقا لتحقيقات النيابة.
وأوضح أن الراهب المشلوح قام بقتل الأنبا أبيفانيوس، بواسطة عمود حديدي، يزن نحو 12 كيلوغراما، حيث ضربه ضربة واحدة به فوق الرأس، أدت لتهشم الجمجمة وخروج المخ.
وأضاف بكري، أن المتهم اعترف بمسؤليته عن ارتكاب الجريمة وأكد أنه قام بضرب الأنبا أبيفانيوس ضربة واحدة فوق الرأس، أدت لتهشم الجمجمة.
وكانت الكنيسة القبطية المصرية قد أعلنت رسميا، وفاة الأنبا أبيفانيوس، أسقف ورئيس دير أبو مقار (القديس مقاريوس) بوادي النطرون، واعتبرته شهيدا.
دنيا علي