صرح الكيان الصهيونى إن إطلاق الصواريخ من غزة على قراها وبلداتها القريبة من حدود القطاع استمر طيلة الليلة الماضية ولذا تعتزم السلطات إجراء عملية إجلاء لسكان المناطق المهددة بشكل أكبر، حسب تقارير إعلامية. وكانت عمليات إطلاق الصواريخ من غزة قد بدأت يوم الأربعاء واستمرت طيلة ليلة الخميس في تصعيد خطير، حسب التعبير الصهيونى، في وقت تجري فيه مشاورات بين الجانبين، حماس والاحتلال ، بوساطة مصرية للتوصل إلى اتفاق تهدئة مستدامة.
اكد مسؤول عسكري صهيونى رفيع المستوى تعليقا على التصعيد الأخير إن حماس ستعرف في الساعات القادمة بأن هذا الاتجاه في التطور ليس الاتجاه الذي ترغب في التوغل فيه. وشهدت الليلة الماضية قصفا احتلاليا واسعا لمناطق مختلفة في غزة.
اشار قيادي في حركة حماس الأربعاء أن محادثات تتوسط فيها الأمم المتحدة ومصر للتوصل إلى اتفاق لتهدئة التوتر بين الاحتلال وقطاع غزة “في مرحلة متقدمة”. وأدلى نائب إسرائيلي بتصريحات مشابهة وتوقع إنفراجة بعد مواجهات مستمرة منذ أربعة أشهر أثارت تهديدات متبادلة بالحرب.
اكد الجيش الصهيونى إن العنف الليلة الماضية بدأ بإطلاق متشددين الرصاص على مركبة احتلاليه مما دفع الجنود الصهيونيين للرد بقذائف الدبابات. وفي وقت لاحق، أطلق فلسطينيون 36 صاروخا على الأقل عبر الحدود، وردت الطائرات الاحتلاليه بضرب نحو 12 هدفا في غزة.
صرح الكيان إن صهيونيا أصيب في هجمات الصواريخ. وقال مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني إن خمسة مدنيين أصيبوا رغم إخلاء المواقع التي استهدفتها الضربات الجوية الصهيونيه .
وفي غزة، قال مسؤولون فلسطينيون إن عضوا في حماس قتل في الضربات الجوية الاحتلاليه وكذلك امرأة فلسطينية ورضيعها البالغ من العمر 18 شهرا. وأصيب أيضا ما لا يقل عن خمسة مدنيين.
دنيا على