وضحت دراسة طبية جديدة أن مدخني السجائر الإلكترونية معرضون بشكل أكبر للإصابة بمرض سرطان الفم مقارنة من مدخني السجائر التقليدية
وأن اختيار السيجارة الالكترونيه ليس البديل الامن حيث وضحت الدراسة أن عددهم كبيرا يصل حوالي 8 ملايين مستخدم للسجائر الإلكترونية وجارى التعرف لآثارها الصحيه, و أن مدخني التبغ باستخدام السجائر الإلكترونية ليسوا أكثر حماية من النيكوتين أو سرطان الفم والحلق مقارنه بمدخنى السجائر التقليدية حيث تحتوي جميع منتجات التبغ على النيكوتين، وهو مركب مسؤول عن كل من “الشراهة ” والإدمان المرتبط بالتدخين والذي يصعب التراجع عنه .
لاحتواء السجائر العادية على حوالي 7000 مادة كيميائية يؤدى تدخينها السماح باستنشاق مركبات من القطران الفورمالدهيد ووأول أكسيد الكربون وغيرها.. فيما يحتوي سائل السجائر الإلكترونية على مواد خطرة أقل – جارى التحقق منها حتى الان – ولكن مجرد اكتشاف اضرار منها لا يعني أنها آمنة تمامًا.حيث وجد بها آثارا للمعادن داخل سوائل السجائر الإلكترونية، وتشير دراسات أخرى إلى تأثير السجائر الإلكترونية على الأوعية القلبية قد تكون في مثل سوء أو أسوأ من تأثير السجائر التقليدية.
تواصل جهود الباحثين معرفة المزيد عنها لوجود تشابه كبير بين المواد التى اظهرتها التحاليل بين المدخنين التقليديين ومدخينى السجائر الالكترونية