السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي
ننقل لكم بكل حب للوطن رساله لنبض الغلابه البسطاء من عامه الشعب المصري المهموم والمهتم بالوطن. وصدقا نقول لسيادتكم بأن الغالبيه العظمي منهم قد رأي في سيادتكم “المخلص للوطن ” من جماعات أرادت أن تحكم وتتحكم في مقدرات الوطن وثرواته لصالح افكارها وايدولوجياتها ومعتقداتها التي أسست علي التفرقه بين أبناء الوطن الواحد بل أكثر من ذلك ففكرة الوطن لديهم منزوعه الدسم
ولا فرق عندهم في أن ” يحكمنا ماليزي او اندونيسي ”
طالما أنه يتبع افكارهم ويتبني رؤيتهم وينتمي لجماعتهم التي لها امتداد خارجي وتنظيم دولي وتمويل ذاتي مشكوك في مصدرة وقوة تأثيرة علي مخطط تغير الأنظمة المستقرة بالوطن العربي وبالطبع فأن اسهل الطرق المؤديه لنجاح ذلك المخطط المسموم هو ارتدائه عباءة الدين . وكأن قد منحهم المولي عز وجل توكيلا لفهمه وشرحه وتفسيره وتنفيذة
وكل مايخالفهم في أفكارهم ومعتقداتهم فهو يخالف احكام وشرع الله عز وجل ولكي لا ننسي او نتناسي فقد انتشر شعارهم القديم . ” الاسلام هو الحل ” . قبل سيطرتهم علي القصر الرئاسي وبتواجد مندوبهم علي كرسي عرش مصر انتشارا واسعا وأصبح له قدسيه لدرجه جعلتهم يعقبونه بشعارا أخر مكملا وهو ” شرع الله عز وجل ” “تارة للترغيب واخري للترهيب ” والعجيب أننا شاهدنا بأم العين تغير ذلك الشعار وأصبح من المحظورات بعد نجاح مخطط التمكين للتنظيم الدولي وتم تغير معظم معتقداتهم وأصبح النائب الاول لحزبهم الحريه والعداله قبطي الديانة وانطلقت سهام قنواتهم الداعمه لتدس السم في العسل وتخلق حالة من الانقسام بين الشعب المصري الواحد المتماسك ونسيج وحدته الوطنيه بدواعي الحداثه في الفكر ومتطلبات المرحلة وضرورايتها وقد تمت عمليه الخداع العظيم للاغلبيه الوطنيه التي كانت تحلم بوطن أفضل وحياه أرغد وحاضر نحيي فيه بحريه واستقرار ومستقبل نؤمن به بنهضه واستثمار افضل للثروات الطبيعية للوطن و للقضاء علي مخططات الإستعمار الحديث وحروب الوكالة .
وبالطبع كان طبيعيا جدا ان يثور الشعب المصري عليهم بعد أن ظهر جاليا وضوح الرؤيه بعد ” عام الضباب ” وكان طبيعي جدا أيضأ أن تستجيب قواتنا المسلحه المصرية وتحبط ذلك المخطط المدعوم خارجيا بكل مقومات الدعم المادي والاعلامي و اللوجستي وتساندة دول وانظمه استخباراتية وأصبح درس سوف يدرس في جميع أجهزة الاستخبارات العالميه لسنوات عديدة عنوانه ونجاحه هو العقيدة العسكريه المصريه وانحياذها لله للوطن .
فكان الألم شديد لدرجه جعلتهم يحاربون الشعب والجيش و الشرطه ويهدمون الكنائس ويحرقون المساجد بعملياتهم الإرهابية الخبيثه
ولكن كان الدرس الاقوي هو تماسك الدوله المصريه وأجهزتها وألتفاف شعب مصر العظيم وصبره علي تحديات وصعوبات المرحله الحرجه والمفصليه التي عاني منها اغلبيه الشعب المصري فجن جنونهم وانتشرت منصاتهم الإعلامية الخارجيه بتدشين حمله
” ارحل ياسيسي ” التي بالطبع يرفضها اغلبيه الشعب المصري الذي عاني من الانقسام وغباء سنه حكمهم الكبيسه ..
ولكن سيدي الرئيس لقد شاهدنا تطور سريع للعديد من مشاريع التنميه والبنيه التحتيه وشق شرايين طرق جديده ومدن جديده وقناه سويس جديدة وكناطق صناعيه وأبار بتروليه وعاصمه اداريه جديدة واستصلاح لملايين الأفدنه و الاراضي والعديد من المشاريع والاستثمارات التي أن دلت علي شئ فهو تعافي حاله الاقتصاد الوطني وبدايه نجاح الاستثمار في الحجر ولكن أما آن الاوان ان نستثمر في البشر واغلبيه شعب مصر شباب فأن فاتورة ذلك الإصلاح قد دفعها الجيل الحالي من شباب مصر ومن البسطاء الذين قد رفضوا الحمله الموجهه المشبوهه و ” هشتاج ارحل ياسيسي ” وقد أحسنوا صياغة هشتاج خاص بهم يتداولنه في منتدياتهم سرا وجهرا بديلا عن رساله اللام الإخوانية أرحل برساله الميم الوطنيه
” أرحم ياسيسي “