امرت محكمة الاسبوع الماضي بنقل المتهم القس الأميركي آندرو برانسون الذي يُحاكم حالياً في قضايا إرهابية ووضعه قيد الإقامة الجبرية بعد 21 شهراً من اعتقاله .
آندرو برانسون ؛ الذي يواجه السجن لمدة تقرب الي 35 عاما في حال إدانته . علي ارغم من نفيه كل الاتهامات .
ينحدر أندرو من نورث كارولاينا ويعمل في تركيا منذ ما يزيد على 20 عاما، متهم بمساعدة جماعة تقول أنقرة إنها وراء تدبير محاولة انقلاب عسكري في عام 2016.
ويعتبر اعتقال القس برانسون أحد أبرز المواضيع العالقة، التي تدفع باتجاه توتر العلاقات بين واشنطن وأنقرة. حيث صعدت إدارة ترامب حملتها للضغط على تركيا، والتي تضمنت التهديد بفرض عقوبات من أجل إطلاق سراح برانسون.
كما بحث وزير الخارجية مايك بومبيو ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو ؛ اليوم هذة القضية والتي صارت قضية ملحة بالنسبة للرئيس دونالد ترامب . وردا علي التدخلات كتب وزير الخارجية التركي من خلال تويتة علي حسابة علي تويتر “لا أحد يمكنه إصدار أمر لتركيا. لن نقبل أبدا التهديدات مهما كان مصدرها. إن دولة القانون تنطبق على الجميع من دون أي استثناء”.