النازية الدموية بيتي زشايبي، البالغة من العمر 43 عاما، هي الوحيدة التي تبقت على قيد الحياة من الجماعة الوطنية الاشتراكية (NSU).
و التي تورطت في قتل عشرة أشخاص أغلبهم من المهاجرين الأجانب بين عامي 2000 و2007. كما ارتفعت عدد الضحايا في الاعتداءات اليمينية، 8 مهاجرين من أصول تركية، إضافة إلى يوناني وعناصر من الشرطة الألمانية.
وبعد مصرع شركاء المُدانة في الجماعة المتطرفة التي شكلت تنسيقا لأجل استهداف المهاجرين وركزت بشكل كبير على الأتراك. تم توقيفها عام 2011
وكان من بين العمليات الارهابية المعتادة وهي اطلاق النار علي الضحايا عمليتين انتحاريين بالقنابل .
وبموجب القانون الألماني، يحصل المدانون بالحبس المؤبد على سراح مشروط بعد قضاء 15 عاما وراء القضبان، ويخرجون من السجن بموجب شروط وفي حال انتهكوا أيا منها تتم إعادتهم، لكن المرأة اليمينية لن تستفيد من هذا الحق بسبب خطورة جرائمها الكبيرة حسب القاضي.
هدير الجندي