ثمين جدا ، فخم حد الترف أن تعثر في عالمنا المادي السريع جدا المنافق حد الطغيان على شخص واحد تخبره دون خجل، دون ترقب ، دون أن تتجمل او تفكر ، دون أن تنتقي كلماتك ، شخص يسمعك بقلبه ، يلمسك باهتمامه ، شخص تسرد على مسامعه أفكارك مهما كانت سطحية ، سخيفة او مؤلمة مريرة.
تخبره بانسيابية مفعمة بالقوة أفكارك كلها حتى تلك المخزية المشينة ، كل ذلك بينما أنت تبتسم!
تنساب كلماتك أمامه بكل سهولة ، بساطة ، سلاسة دون أن تراودك أطياف القلق او تهاجمك قيود الخزي بأنه حتما سيتغير حيالك بعد ما سمع، بعد ما عرف ، فقد أخلص قلبه لك في كل حالاتك حتى خيباتك تجد من يطفئ نار حسرتها و وجعها..
“أحبك ﻷنك الوحيد في العالم الذي أستطيع أن احادثه عن ثنية جديدة في خصري أو شحمة زائدة في فخذي تؤرقني لساعة كاملة وأنت في كامل إنتباهك ، وأنا في بؤرة إهتمامك..
فأنت يا حبيبي بيت عيوبي.
رشا شمس