تحل اليوم، 9 ابريل، ذكرى سقوط العاصمة العراقية بغداد، على يد جنود الاحتلال الامريكي في مثل هذا اليوم من عام 2003، ليمر 15 عام على سقوط نظام حكم الرئيس العراقي صدام حسين، وبدء نهر الدم العراقي الذي لم يتوقف حتى الآن.
من أبرز اللقطات تأثيرا في ذاكرة العرب، وستظل محفورة في التاريخ، تلك اللحظة الحزينة، عند دخول القوات الأمريكية، العاصمة العراقية بغداد في 9 ابريل عام 2003، لحظة إسقاط التمثال البرونزي الشاهق للرئيس العراقي صدام حسين، الذي كان موجودا في ساحة الفردوس، بوسط بغداد، على يد جندي أمريكي، واضعا العلم الامريكي على رأس صدام حسين، معلنا سقوط النظام العراقي بالكامل!
دخلت العراق منذ سقوط نظام صدام حسين، وحل جيشها الوطني على يد الاحتلال الامريكي، في دوامة حروب ونزاعات أهلية، لازالت مستمرة حتى اللحظة.
لم تتحقق للعراق الحرية التي رفعت رايتها الولايات المتحدة الامريكية، وهى في طريقها لاسقاط صدام حسين. ولم تجد امريكا اسلحة الدمار الشامل التي ادعت امتلاك نظام صدام لها لتبرر الغزو! قبل ان تعترف ان معلوماتها الاستخباراتية كانت خاطئة!
راح ضحية الغزو الامريكي للعراق، وما تلاه، مئات الآلاف من العراقيين قتلى، وملايين المصابين والمشردين، أغلبهم من المدنيين.
تم تدمير مدن العراق بشكل شبه كامل، وتدمير مناطق التراث العراقي العريق، وسرقة ونهب ثروات وتراث العراق.
تم تدمير المتحف الوطني العراقي، وسرقة 170،000 قطعة اثرية، بعض هذه القطع من الضخامة في الحجم ما يستحيل سرقته من قبل أفراد عاديين، وبرزت شكوك على أن تكون هذه السرقة بالذات منظمة على ايدي الاحتلال الامركي!
كما تمت سرقة مركز الأبحاث النووية، وكان يحتوي على 100 طن من اليورانيوم، حيث قامت شاحنات بنقل محتويات هذا المركز إلى جهات مجهولة حتى الآن!
الفيديو التالي، يوضح محطات الغزو الامريكي للعراق….
عبد العزيز الشناوي