أجرت كلية Imperial بالعاصمة البريطانية لندن، دراسة حديثة أظهرت أنه يمكن لنبات أدغال أن يشعر من يتعاطاه بشعور الموت عند تناوله.
ويتم تناول نبات “Ayahuasca”، في شكل سائل من قبل السكان الأصليين في أمريكا الوسطى والجنوبية، ويعرف الدواء المخدر باسم DMT.
لاحظ الباحثون تقارب بين شعور تجارب الاقتراب من الموت، وتأثير العقار الذي يُترجم اسمه بـ “كرمة الموتى”.
تعاون في الدراسة المطورة 13 متطوعا خضعوا لعلاج DMT، قاموا ملء استبيان خاص. وقارن الباحثون استجابات المتطوعين، مع عينات من 67 شخصا، ممن عانوا من تجربة الاقتراب من الموت سابقا.
ووضحت المجموعتان عن رؤيتهم ضوء ساطع، وشعورهم بحالة الخروج من الجسد، بالإضافة إلى الشعور بالسلام الداخلي والانتقال إلى عالم آخر.
واشارت الدراسة الى ان المقارنة اللافتة تحدث لأن الدواء وتجارب الاقتراب من الموت، تفعّل عمليات متشابهة في الدماغ.
من جانبه أوضح الدكتور، روبن كارهارت هاريس، المعد الرئيسي للدراسة المنشورة في مجلة علم النفس “Frontiers”، أن دراسة تأثيرات DMT ستساعد العلماء على فهم علم النفس وتجربة الموت بشكل أفضل.
ايمان مهدي