ينفى الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، اعتزام وزارة الآثار نقل ٥٥ منبرا أثريا من المساجد الأثرية.
وذكر إن اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية قررت في بداية عام ٢٠١٧ تسجيل وتوثيق الآثار المنقولة بالآثار الإسلامية المهددة بالسرقة وعليه قامت وزارة الآثار بنقل مشكاوات مسجد الرفاعي بعد تسجيلها وتوثيقها وراء خلفية تعرض سبع منها للسرقة في يناير ٢٠١٧ قبل نجاح وزارة الداخلية في استعادتها بعد ثلاثة أسابيع من الواقعة.
وقال وزيري أن الوزارة قد نقلت خلال الأيام القليلة الماضية منبرا واحدا فقط وهو منبر مسجد أبو بكر مزهر للحفاظ عليه تمهيدا لعرضه بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط المقرر افتتاحه آخر عام ٢٠١٨ وذلك للحفاظ عليه بعد تعرض أجزاء من الحشوات النحاسية ( مقاسها 10×25 سم) والتي كانت تزين بباب المسجد للسرقة خلال الأيام القليلة الماضية.
ويؤكد أن ما أشيع في وسائل الإعلام عن اعتزام وزارة الآثار بنقل ٥٥ منبرا عار تماما عن الصحة والوزارة قامت بنقل مشكاوات مسجد الرفاعي ومنبر واحد فقط هو منبر مسجد أبو بكر مزهر.
ويشير ذلك إلى أن الوزارة تقوم حاليا بتنفيذ مشروع لتسجيل وتوثيق المنابر الأثرية ولا تنقل آثارا إلا التي تتعرض للسرقة ويتم عرضها بالمتاحف المصرية ليراها الدارسون مثلها مثل منبر وبوابة جامع الأزهر ومنبر مسجد السيدة رقية وغيرها المعروضة حاليا بمتحف الفن الإسلامي.
دنيا على