فى مقالى الاول عن انفجار الاحزاب ذاتيا تكلمت عن حزب المصريين الاحرار وما حدث فية منذ نشأته فى أبريل ٢٠١١ وكيف كان هذا الكيان نواه لحزب عملاق قادر على مضاهاة الاحزاب الكبيرة فى امريكا او اوربا بما كان يملك من امكانات مادية وبشرية هائلة وكيف استطاع فى فترة قصيرة الحصول على مقاعد فى برلمان الاخوان..
ودوره المحورى بعد ذلك فى جبهة الانقاذ وثورة ٣٠ يونيو ..وكيف أدت الصراعات الداخلية بعد ذلك فى الانفجار الاول داخل الحزب ثم توالت الانفجارات تباعا وكنت شاهد على كل ماحدث داخل الحزب من ٢٠١١ الى اوائل ٢٠١٦ وكنت من المشاركين فى اغلب قرارات الحزب الهامة وكنت على ثقة وثيقة بكل قيادات الحزب ان ذاك وبالفعل تم اسناد لى ملفات فى غاية الاهمية والخطورة .
وبعد نشر المقال الاول ايدنى الكثير من القيادات السابقة والاعضاء المستقيلين والاعضاء المبعدين وطالبونى بمقالات اكثر وتفاصيل اكثر ومن هنا سوف اخصص عدد اكبر من المقالات القادمة لرواية شهادتى على الاحداث داخل هذا الحزب منذ نشأته وحتى الان ..
كما وصلنى رد من صديق عزيز وهو احد اعضاء الهيئة العليا الحالى للحزب ومن الانصاف ان نفرد جزء من هذا المقال لنشر رد سيادتة على مقالنا السابق ..ايمانا منا بأن حق الرد مكفول للجميع وفيما يلى رد صديقى المحترم على مقالى السابق ..
صديقى العزيز ..
لا يوجد اي انفجارات في الحزب الذي اتشرف بعضويه هيئته العليا واتشرف اني كنت المسؤل عن غرفه عملياته الانتخابيه وقد ضحيت بنزولي انتخابات مجلس النواب من اجل انجاح هذا الكيان وكنت احد معاوني الرجل الوطني العظيم عصام خليل والذي اشهد له بنزاهه وطهاره اليد وحب الوطن حتي النخاع ولم اكلف بأي منصب بعد الانتخابات الداخليه وتعرضت لمؤامره في انتخابات الهيئه العليا من احد الاشخاص ولاننا في حزب مؤسسي انتهي اي خلاف انتخابي بمجرد انتهاء الانتخابات ولاننا تعلمنا داخل حزبنا ثقافه الاختلاف والديمقراطيه لكنت انا ايضا طلعت وافتريت واختلقت الاكاذيب عن الحزب ورئيسه ولكني احترمت هذا الكيان وايدت رأي الاغلابيه في اختيارتها ولاني لم اخوض انتخابات الامين العام والمكتب السياسي لظرف مرض ابني في هذه الايام، اعتقد ان ليس بالضروره ان ينجح اي شخص في اي مكان علي الدوام ويجب ان ينتمي الفرد الي كيان يتوافق مع ميوله وايدلوچيته ولا يحاول ان يغير كيان من اجل افكاره، اما نوابنا علي قناعه تامه بحزبهم وانه يعمل من اجل مصر والا كانوا انساقوا وراء الاغراءات التي عرضت عليهم من اجل الانشقاق علي الحزب، نوابنا نواب شعب وليسوا نواب مصالح ويعلمون جيدا ان حزبنا يعمل من اجل مصر، ان حزبنا حزب المصريين الاحرار زاخر بأعضاءه مقتنعين اننا لا نعمل الا من اجل مصر.
ارجو نشر ردي كرد منطقي وموضوعي علي مقالك حتي تتضح الامور امامك وتستبين ماهو هذا الاكيان المؤسسي المحترم العاشق لمصرنا الحبيبه.
الحزب مستقر جدا وحوالي ٩٨٪ من اعضاء الهئيه العليا مؤيدين هذا القرار وجميع امانات المحافظات والامانات المركزيه تعمل بمنتهي الجديه من اجل مصر وجميع اعضاء الهيئه البرلمانيه مؤيدين بالكامل لقرارات رئيس الحزب نحن حزب ديمقراطي يعمل من اجل مصر وفي حب مصر ومن يخالف ذلك ليس له مكان بيننا اي كان هو واي كان منصبه او وضعه ناصر قطامش عضو الهيئه العليا لحزب المصريين الاحرار .
شكرا صديقى العزيز ناصر بك وارجوا ان تنتظر مقالاتى القادمة عن انفجار الاحزاب ذاتيا بالتفصيل وعلى رأسهم حزب المصريين الاحرار الذى اعطيتة من حياتى خمسة اعوام كاملة … ولم ادخر اى جهد او مال من اجل هذا الكيان الذى ولد عملاق وقزمتة الصراعات …
التوقيع
مواطن