لم يكن سقوط المنتخب المصرى فى تجربة كأس العالم هو السقوط الاخير ولن يكون، وعندما تقرأ كلمة ( سقوط ) عليك اولاً ان تدرك المعنى الحقيقي لها فهناك فارق كبير بين (الفشل) و(السقوط ) فالفشل معناه انه قد كان مكتوباً ومقدراً لك نجاح وانت حاولت وفشلت
ولكن السقوط هى تلك النتيجة الوحيدة للعشوائية والفوضى والفساد فى كل ما يحيط بما أنت فيه ,,,,,,,,,,,,,,, الجميع يتحدث على اننا سقطنا فى كأس العالم
ولكننى أختلف مع الجميع فنحن نسقط منذ فترة طويلة جدا فى مختلف الاتجاهات وعلى كافة المستويات وليس فقط فى كرة القدم سقطنا فى ادارة المنظومة الوحيدة التى كانت ترسل لنا رسائل الفرحة والبهجة والإتحاد حول راية الوطن ,,,,,,,,,,
سقط المنتخب منذ سيطرت على جهازه الفنى الاهواء والمجاملات وتدخلات ادارة الاتحاد الكروى
سقط المنتخب منذ سقوطنا امام تشاد فى بداية عهد الجهاز الفنى ولم يتكلم ولم يحاسب أحد
سقط المنتخب منذ تركنا الجهاز الفنى يختار عناصره بلا معايير محترمة يعلنها اولاً لتحفيز الجميع ( اللاعبون ) بكل المجاملات الفجة والإختيارات المبهمة والمجهولة ,,,,,,,
سقط المنتخب منذ تصارعت أجهزة وإدارات الاندية المصرية فى الحصول على لاعبين بأعلى الأسعار لا دور لهم فى المنتخب ولنا فى هذه الاسماء عبرة وعظة كبيرة ان اردنا معرفة الحقيقة صلاح محسن ومحمد عنتر وكابوريا والشامى واحمد الشيخ وغيرهم ,,,,,,
سقط المنتخب منذ ضربة الجزاء الآلهية التى جاءت لنا فى الدقيقة 92 من مباراة الكونغو المنتخب المتواضع الذى كان لا ناقة له ولا جمل فيها ومع ذلك كانت له اليد العليا طوال المباراة فنياً ولولا بكاء المصريين ودعاء البسطاء المحزونين لما صعدنا الى نهائيات كأس العالم ,,,,,,,
سقط المنتخب عندما اعتمدنا جميعا على رجل واحد يبذل مجهودا خرافياً كى يكتب لبلاده ولنفسه تاريخاً اعتقد انه لن يتكرر ولن تطول فترة كتابته بهذه الطريقة ,,,,,,,,
سقط المنتخب عندما سعى كل أعضاء اتحاد كرة القدم على الهرولة لنسب النجاح ( نجاح الوصول الى النهائيات ) لأنفسهم ونسوا جميعاً ان هذا الوصول لم يكن الا ضربة حظ ومنحة من الله كى ينسي هذا الشعب همومه وأحزانه ,,,,,,,
فى كثير من المحافل الدولية نجد المهللين يرفعون كل رايات الحديث حول النجاح اى نجاح وينسبونه لانفسهم وعندما نحاول البحث عن منظومة محترمة ورائهم ومحاولة فهم التخطيط السليم الذى ساروا عليه للوصول الى هذا النجاح فلا نجد الا الفوضى والعبث
هكذا نحن دائما ولن تنتهى هذه الفوضى والعشوائية إلا بتخطيط كبير لأهل الخبرة بدون البحث عن المجد الشخصى للأفراد الذين يتحملون مسئولية الهبئات الرياضية المصرية ,,,,,,,
اخيراً لم يكن سقوط المنتخب المصرى إلا حلقة جديدة من حلقات السقوط المزرى المهين رغم الاعتراف بأن هناك جهد مبذول من بعض عناصر المنظومة الرياضية ولكنه غير منظم وغير علمى وغير مدروس كاالعادة.
الجمعة, مارس 29, 2024
آخر الاخبار
- سلة الاتحاد السكندري تتعاقد مع صانع الألعاب الأمريكي ” مايكل ديكسون “
- دوللي شاهين تنتهي من تسجيل أغنية “ست البنات”
- ملتقى العصر بالجامع الأزهر يوضح مفهوم العبادة وخصائصها في الإسلام
- الاتحاد السكندري ينعى الكابتن فؤاد مرسى أحد نجوم الجيل الذهبي لزعيم الثغر
- بمشاركة ٤٠ عارضا و٧٥ لوحة مدير تعليم بورسعيد يفتتح معرض مدرسة الخط العربي
- برواية حفص وشعبة ورويس.. آلاف المصلين من مختلف الجنسيات يشهدون صلاة التراويح بالجامع الأزهر
- الإمام الأكبر: القرآن دفع المسلمين وشجعهم على إنارة الغرب والشرق في عهد الظلمات
- بحضور رئيس المكتب السياسي والمتحدث الرسمي … حزب العدل ينظم حفل إفطار جماعي وأمسية رمضانية بالإسكندرية