تري هل اقتربت مسافة السكة
بعد مشاهد الصراعات المفاجأه المتعددة داخل الدول المحورية بالوطن العربي وخصوصا بعد زلزال السعودية بالأمس فحقا كانت “ليلة الاحد لم ينجوا منها أحد ”
وتم توقيف والقبض علي شخصيات ليست بالهينه داخل المملكه ولها نفوذها وتأثيرها العالمي بحكم الشراكه مع كبريات المؤسسات الأقتصاديه العالميه والأعلاميه .فما يحدث بالسعودية الان من زلزال بقوة قصوي لمقياس ريختر ويرصد وﻻول مرة عن حجم الفساد المنتشر هناك بين عالية القوم من أمراء ووزراء واصحاب معالي وسمو فمن المؤكد له توابع غايه في الخطورة علي الساحة العربيه والغربيه والعالمية لما يربطهما بمراكز القوي العالمية التي تستطيع تحريك بصلة الصراع الداخلي ويمكنها ان تعيد عقارب الساعة الي الوراء أو تحرك مؤشر الفساد بعيدا عن تلك الشخصيات الحساسة الهامه وبالطبع أخراج ذلك المشهد علي الشعب ليس بالصعب واقناعة بعد فتح تحقيقات مطوله ووجود أليات واساليب لصفقه مصالحه محتملة بعد تجديد البيعه لولي العهد والإلتزام ببنود حصانه ولي العهد في المستقبل القريب .
خصوصا وقد لعبت السعودية في الأزمه اللبنانيه” دور المدير الفني ” بعد استقاله الحريري عبر خطاب اعلامي وصياغه ركيكة وغير مقنعة وخصوصا بعد أنطلاقه من الرياض ليحدث فراغ في مثلث الحكم اللبناني بعد أشارته الواضحه ألي كشف النقاب عن مخطط لمحاولة اغتياله علي غرار ماحدث مع والدة الراحل رفيق الحريري واشار ايضا إلي تدخل إيران القوي في التأثير علي مجريات الامور وقرارات الحكومة اللبنانية بمباركه من حزب الله ..
وقد جائت تلك الاحداث الساخنة جدا بالتزامن مع الاستفزاز الإيراني بعرض صاروخ باليستي امام سفاره الولايات المتحدة الأمريكيه بطهران ومشهد غايه في الخطورة بعد اعتراض صاروخ باليستي ايضا منطلقا من اليمن من قبل الدفاع الجوي السعودي بالقرب من مطار الملك خالد بن عبد العزيز .
وكان مشهد سقوط الطائرة السعوديه الخاصه وبها أمراء ومسؤلين لن يغيب عن ذلك المشهد الذي يثير العديد من التساؤلات المنطقيه والمحتملة.
كل ذلك يحدث قي ظل محاولة لتقسيم العراق واعلان انفصال كردستان العراق بعد تفكيك تنظيم داعش والانتصارات المتتاليه عليه بعد تقويض عوامل نجاحه في التمويل القطري المؤجج لمعظم تلك الصراعات المتعددة داخل الوطن العربي والداعم الرئيسي للإرهاب بالمنطقه عبر الدعم المادي والمعنوي والاعلامي واللوجستي لتلك الجماعات الإرهابية واعوانهم خارجيا وداخليا .
وربما جائت المصلحه الفلسطينية علي عكس مل تريد تلك الدويلة التي لعبت فيها الدبلوماسيه والمخابرات المصريه دوريا اساسيا في اتمام تلك المصالحه .
ولن ننسي مشاهد الحرب بالوكاله داخل سوريا واليمن ومحاوله الزحف علي ليبيا وربما بعد أن أعلنت الحكومة الليبية، في العاصمة طرابلس، أنها تقوم بالتحقيق مع الضابط الليبي الذي خرج على إحدى وسائل الإعلام مهددًا الحكومة المصرية بقصفها ردًا على ما قال أنه القصف المصري لدرنة الأسبوع الماضي.وقد يري تنظيم داعش في ليبيا الارض والبيئه الخصبه الحاضنه للارهاب و
لمقاتلي داعش لبناء دولتهم المزعومة علي خط التماس مع الدوله المصرية بعد هزيمتهم في معقل الفكر المتطرف ومهده بعد ازاحهتم من كرسي الحكم في غفله من الزمن عبر ثورة الشعب المصري عليهم المهموم والمهتم بالوطن في الثلاثين من يونيو …
..تري هل بعد كل تلك المشاهد المتعاقبه أصبحت مقولة الرئيس السيسي مسافه السكه قريبة ام بعيدة ؟؟ وهل الوقوف علي مسافة واحدة من كل تلك الصراعات المتعددة مفيد للدولة المصريه المنهكه اقتصاديا أم أن هناك تحالفات تحدد مصير الصراع ودقات طبول تلك الحرب التي أسمع صداها وصوت نفير مطلقها من الغرب …