مدينه السحر والجمال عروس البحر الأبيض المتوسط الثغر الحبيب عاصمه الثقافه العربيه مدينه الإسكندر المقدوني منارة العلم والفنون فنار العشق ملهمه الأدباء والشعراء والمفكرين قلعه الجمال ” الاسكندريه ” التي تغني بها المطربين من شتي بقاع الدنيا .
تعودت ومنذ أعوام متتالية أن يكون قدرها في اجمل فصولها لقاطنيها ومحبيها الشتاء أن يكون
” فصل الإمتحان وفيه المرء يكرم او يهان ”
ولقد سقط وتهاوي كرسي محافظي
الاسكندريه من قبل بسبب نوات الشتاء وغرق الاسكندريه وفشل الأجهزة التنفيذية في السيطره على الموقف وتراكم المياة بالإنفاق والطرقات والشوارع الرئيسه والجانبيه حتي طريق الكورنيش لم يسلم من الغرق .والشلل التام وتدخل القوات المسلحه بمعداتها لخطورة الموقف بالمدينه المنكوبه
مما دعي تدخل القياده السياسيه ولانقاذ ما يمكن إنقاذه بتخصيص مخصصات مالية وتعليمات برفع كفاءة محطات الصرف الصحي المتهالكه وتشغيلها بكامل طاقتها . للاستعداد لفصل الشتاء ومواعيد النوات وسقوط الأمتار
وبالطبع كانت محافظه الاسكندريه حاضرة بعمل تجارب عملية لصرف مياه الأمطار وإصلاح عيوب الشنايش ومصارف الأمطار
وجائت التقارير و تصريحات بأن نحن علي اتم الاستعداد للمواجهة والوضع العام أمن ومستقر ولا توجد أشكاليات بالإسكندرية .
ومع اول اختبار شبه حقيقي غرقت الاسكندريه وفشلت الأجهزة التنفيذية وتراكمت الكميات الضخمة من المياه ومنها أمام أبواب الاحياء نفسها وليس بعيدا عن أعين المسؤولين بها . ولكن لم تكن بالقوة التي كانت في الأعوام السابقه و هزت مقاعد المحافظين السابقين .ونحمد الله ولعله أنذار
ولذلك نحذر من النوات القادمه فبرغم من سقوط الأمطار لعدد ساعات معدودة أصابت بعض الطرق بالغرق و بالشلل التام فما العمل ان أشتدت حده الأمطار بنوات الشتاء القادمه
فربما وكما تعودنا من قبل ان يغرق كرسي محافظ الاسكندريه بشبر مياه .. كما غرق سابقيه