بالفعل وبما لا يدع مجالا للشك كان مشهد حلوان بعد العمليه الإرهابية الخسيسه بكنيسه مارمينا العجايبي هي أبلغ رسالة من الشعب المصري العظيم إلي العالم بحروف البطوله ومعاني الفداء والتضحية بالذات .
ومنذ الدقائق الأولي للحادث ومع دوي طلقات الرصاص واستشهاد أبناء الوطن من الأمن والاخوة الأقباط بيد الإرهابي المغيب.
وفي مشهد فريد وعبر مكبرات الصوت من مأذنه المسجد المجاور للكنيسة وبصوت الإمام خطيب الجمعه فقد نادي في جموع المصلين والأهالي لمقاومه الإرهاب الذي تتعرض له كنيسه إخوانهم الاقباط والتصدي للإرهابين .
وبسرعه البرق تحولت شوارع حلوان الي ثكنه عسكريه تحاول تطويق الإرهابي من كل جانب
لدرجه تعوق عمليه القبض عليه حيا وقد اتضح ذلك من خطه المواجهة من قبل عناصر الأمن التي تعاملت مع الحادث بهدوء يحسب لها لدرجه جلعتها عرضه للانتقاد في واقعه سير الإرهابي مترجلا لمدة زمنيه ليست بالقليلة وكانت احتمالية تفجير الإرهابي نفسه حاضرة في زهن القوة الامنيه المشاركه في التصدي لذلك العنصر الإرهابي الخطير .
وقد شارك المواطنين الشرفاء في تلك العمليه الإرهابية لدرجه جعلت ربات البيوت من إلقاء الحجارة علي ذلك الإرهابي لتشتيته وقد وثقت الهواتف المحمولة تحركاته من كل جانب .
وقد جائت لحظه الحسم بعد إصابته وقنصه باحدي قدميه ووقع علي الارض وكان شعب مصر العظيم كله مجتمع في شخص ” عم صلاح الموجي قاهر الإرهاب ” الذي انقض عليه كالفهد وشل حركته ولم يفكر بحياته اواحتماليه تفجير نفسه وكل ما كان يشغل باله هو مهاجمه ذلك الإرهابي الخسيس في أبلغ رساله الإرهابيين والعالم أجمع أن الشعب المصري المهموم بما يعنيه الوطن من حرب إرهابيه خسيسه مدعومه من اجهزة استخبراتيه وانظمه الدول كارة لمصر وشعبها وعودة ريادتها التاثير في محيطها وعالمها
ولكن الطبيعه تلخص المشهد بأننا ليس بمجتمع ملائكي فبرغم مشهد البطوله للمواطن المصري عم صلاح الموجي نري أعداء النجاح تحاول اغتياله معنويا بنشر اخبار تحاول الإساءة له ولتاريخه وتقلل من بطولته الوطنيه بعد أن كان ذلك المشهد يستحق لقطه العام وبعد أن تحول لرمز وطني قاهرا للإرهاب
ونقولها عاليه خفاقه تصل الي عنان السماء
لقد ” كانت سابقه عم صلاح ” في التصدي للإرهاب اقوي من كل أساليب وادوات الجهلاء والحاقدين والمغيبين وكارهي الوطن ورغم انف الحاقدين سيظل المواطن المصري هو القاهر الأول للإرهاب.