فوجئنا نحن شعب الاسكندريه ومنذ عهد المحافظ الفاشل السابق هاني المسيري بأهتمام أعلامي غير عادي ومنذ أول يوم له بتولي تلك المسؤوليه التي ثبتت الايام صدق توقعتنا أنها اكبر من امكانياته بكثير جدا
فنري صور منتشره للمسيري بركوب ترام الإسكندرية والتقاط السيلفي المصطنع مع مجموعه شباب وصور ركوبه الدراجه ورفع الحديد ومستوي شو سيئ ومستفز و مصطنع لما ألت اليه الإسكندرية من تدني لمستوي الخدمات علي مستوي القطاعات
ولعل اكثر الاشياء استفزازا هو ذلك الافتتاح الغريب لعربه ترام اطلق عليها ترام كافيه وصور لبائع العرقسوس يعطيه كوب وبجوارة النائبه سعاد الخولي وهما في قمه السعادة وكأنهم حققوا انجاز غير مسبوق وتتوالي المسميات علي عربات الترام ليمون واشياذ اخري غريبه وهي بمثابه اهدار للمال العام ويعلم القاصي والداني فشل ذلك المشروع الفارغ دائما من مستخدميه وركابه ولا توجد فاعليه واحده تمت به منذ أفتتاحه . ونسوا او تناسوا الكم الرهيب من المشكلات المكتظه بالأسكندرية التي تبحث عن مسؤول لديه رؤية وشجاعه المواجهه لتلك المشاكل ولا نملك رفاهيه الباسبور الامريكاني كما يملكه هاني !
ولعلها كانت لعنه وكانت أشارة رحيله عن الثغر الحبيب وأقالته فور كارثه غرق الإسكندرية .
فهل يتعظ سلطان من سابقه ام يسير علي خطي المسيري .
فوجئنا ايضا بتحويل احدي عربات الترام بالاسكندرية ألي قاعه افراح وليالي ملاح ونفس اللقطه تم افتتاحها من قبل الدكتور محمد سلطان محافظ الاسكندريه في مشهد
غريب ومريب وتساؤلات لمواطني الثغر عن الرقم الثابت للتطوير ومنذ أيام المسيري مرورا بسلطان الأن وهو 250 الف جنيه عن تطوير العربه الواحده وكأنها لعنه تبشر برحيل من يركبها
فهل يرحل المسؤول عن ترام الإسكندرية
ام نذهب ألي ايعد من ذلك ويرحل سلطان بعد لعنه ركوبه الترام ..