في البدايه أحب أن انوة أن الأغلبية العظمي من الشعب المصري بجميع طوائفه وطبقاته و مستواياته الأجتماعيه تتحدث وتعاني بشدة من الارتفاعات الرهيبة في الأسعار في كل شئ
ولقد فرض علينا التحدي والتعاون مع نداءات للدوله وأستجاب الشعب المصري العظيم لحديث الدوله المصرية ورأس النظام الإداري للدوله السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي .
واستكع جيدا للمبرارات بأننا أمام مفترق طرق ومرحلة مفصليه حرجة في تاريخ الوطن
ويجب أن يتحلي كلا منا بالصبر للخروج من تلك الأزمة الأقتصاديه وتداعياتها بعد قرار تحرير سعر الصرف ” تعويم الجنيه ” الذي راي صاحب القرار والمجموعة الإقتصادية المصاحبة ومجموعه المستشاريين بأن ذلك القرار “شر لابد منه ”
لعلاج حالة ” القصور ” للإقتصاد المصري المترهل الذي أستوجب جراحة عاجلة لأستئصال ذلك المرض من جسد الوطن الذي يكتظ بالمشاكل الأقتصادية المزمنه ومحاولة القضاء علي الأسواق الموازية لمافيا العملات الأجنبيه التي أفسدت بفعل فاعل و أصابت سوق الاوراق الماليه الأجنبيه بحالة هلع وعدم إتزان.أضرت كثيرا الاقتصاد الوطني.
وقد ظلت تكرر دعوات الساده المسؤولين و الخبراء والوزراء والمستشاريين والأعلاميين تبث رسائل للمواطن المصري للصبر والجلد والتعاون والتحمل للاثار الجانبيه لتلك الجراحه العاجله التي قد تخرج الاقتصاد المصري من حاله الغيبوبه وتنزع عنه أجهزة التنفس الاصطناعي للوقوف علي قدمه متعافي ويقوي علي مواجهه فاتورة الأصلاح الأقتصادي
و بث رسائل للشعب بأ يجب علينا الإنتباه بأنه كان من الصعب جدا أن تؤجل قرارات التصدي لتلك الأشكاليه كما حدث من أنظمه سابقه عبر عشرات السنين أهتمت للأسف بشعبيتها الزائفه التي كانت علي المحك وكانت تحاول جاهدة بالمسكنات علاج العرض لمشاكل الاقتصاد المصري المترهل ولا تستطيع ان تشخص وتواجه أساس المرض
وبالتالي محاولة أستئصالة التي من المؤكد قد تنول من شعبيتهم وتؤثر علي كراسيهم وعروشهم الخاوية .
ولكن للاسف فوجئنا وعبر العديد من المواقع بحديث قيادات وزارة الأسكان عند شرحهم لمناطق جذب الأستثمار بمدينه العالميين الجديدة
بأن مدخل المدينة سيضم برجين عالميين يصل ارتفاعهم إلى 43 متر، وسيقعا فى البوابة الرئيسية للمدينة على أن يفصلها كوبرى جارى إنشائه، بالإضافة إلى منفذين لمياه البحر لإنشاء مسطحات مائية من مياه البحر، منوها إلى أنه تم إنشاء جزء كبير من الكورنيش، وبناء بعض الأبراج، والتعاقد على عدد من الفنادق، ” كما أنه جارى إنشاء قصر جمهورى جديد.”
” وعند هنا نتسائل هل نحن نعالج حالة القصور الأقتصادي ببناء قصور رئاسية جديدة
والغريب أن ذلك التصريح جاء في توقيت غاية في السوء مع ارتفاع اسعار المترو والترقب والانتظار من المواطن المصري المطحون أقتصاديا عن الزيادة المؤكده في ارتفاع الكهرباء والمواد البتروليه والتي قد يعقبها الزيادة المتوقعة في جميع المنتجات .ونحن مقبلون علي شهر رمضان الكريم ومتطلباته التي أصبحت حمل ثقيل علي رب الأسرة المصريه .
ولذلك لنا نصيحه نضعها أمامكم بكل حس وطني يجب أن تلزم الدوله المصريه وأجهزتها الأداريه كل متحدث رسمي عنها بجميع القطاعات والوزرات بأن يخضع لدورات عن كيفيه التأثير السياسي والإعلامي السلبي أو الأيجابي لحديثه وأن يراعي فيه معايير التوقيت ومستجدات الأمور والحالة العامه للمواطنين في تقبل تلك التصريحات الرسميه من عدمه وأن يتمتع بالحس السياسي لتلك التصريحات التي هي بالطبع
” لا تصب في مصلحه الوطن ولا المواطن “