كتبت – دنيا على
أعلنت وزيرة خارجية كندا، كريستيا فريلاند، أن الدول التي شاركت في مؤتمر استضافته بلادها حول كوريا الشمالية، لا تهدد سكانها ولا تريد سقوط نظامها، خلافا لوعيد نظيرها الأمريكي.
وأكدت وزيرة خارجية كندا، أن الدول المشاركة في مؤتمر “فانكوفر” اتفقت على تشديد تنفيذ العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الديمقراطية.
وقال فريلاند: “ممثلو 20 بلدا هنا اتفقوا على ضرورة العمل معا من أجل ضمان الالتزام الصارم بالعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية. واتفقنا أيضا على اتخاذ خطوات كبيرة، من أجل عدم السماح لكوريا الشمالية بانتهاك للعقوبات”.
واعتبرت وزير الخارجية الكندية اليوم الأربعاء، أنه يتعين على المجتمع الدولي ممارسة ضبط النفس في تقييم المحادثات بين الكوريتين.
وقالت في مؤتمر صحفي عقدته في فانكوفر عقب الاجتماع حول كوريا الديمقراطية “إننا نهنئ كوريا الجنوبية على الحوار بين الكوريتين الذي بدأ هذا الشهر، واعتقد أنه يتعين علينا أن نبقى متحفظين في تقدير التقدم الذي تحقق، ولكن المفاوضات جيدة”.
وأكد وزير خارجية أمريكا، ريكس تيلرسون، خلال المؤتمر أن الجهود الدبلوماسية الأمريكية تقوم على خيار عسكري قوى، مؤكدا أن الضغوطات مستمرة حتى تعلن كوريا الشمالية تخليها عن برنامجها النووي.
وبدأت الأسبوع الماضي، بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية، وللمرة الأولى منذ عام 2015، محادثات بين مسؤولين رفيعي المستوى، بمشاركة رئيس لجنة السلام الكورية لي سونغ جوون ووزير التوحيد الوطني الكوري الجنوبي شو ميونغ – جيون.
واتفق الطرفان على مشاركة الرياضيين الكوريين الشماليين في الأولمبياد الشتوي لعام 2018، الذي سيعقد في الفترة من 9 إلى 25 فبراير المقبل.