إعلان الفريق شفيق ترشحه لرئاسة الجمهورية 2018 كان بمثابة تسونامي اجتاح الإعلام الموالي للنظام الحالي وجعلهم في حالة سعار يكيلون الاتهامات للرجل، فتارة يصفونه بالهارب والجبان وتارة أخرى بالأخونة .. كل هذا لمجرد أنه فكر في الترشح للرئاسة وهو حقه القانوني والدستوري، وسنكشف في هذا المقال حقيقة ماحدث وكذب هذه الاتهامات لنرد غيبة من أفنى عمره في خدمة وطنه:
قرر الفريق شفيق منذ فترة الترشح في الانتخابات المقبلة وكان ينتوي السفر للقيام بجولة أوروبية للقاء الجاليات المصرية هناك لطلب دعمهم ثم العودة بعدها للقاهرة “قال ذلك لبعض المقربين منه” ولكن فوجئ شفيق منذ اسبوع بمنعه من الخروج من المنزل الخاص به في أبوظبي بحجة الخوف على حياته وحاول جاهدا حل الأمور بطريقة ودية ولكن دون جدوى فما كان منه إلا أنه استدعى مسئول وكالة رويترز في أبوظبي وسلمه فيديو خاص لإعلان الترشح حيث كان قد اتفق سابقا مع رويترز على إجراء حوار فور مغادرته أبوظبي وقبل القيام بالجولة الأوروبية وذلك لإعلان الترشح رسميا “قالت ذلك دينا عدلي حسين المحامية الخاصة به عبر بيان موقع من الفريق شفيق نشرته على صفحتها” وبالفعل نشرت رويترز خبر ترشحه وقالت أنها لديها فيديو مصور لشفيق يعلن فيه ذلك وقامت الدنيا ولم تقعد بعد هذا الخبر وهاجمه الاعلام المصري بضراوة وكأنه أرتكب جريمة وكانت حجة الهجوم هذه المرة لماذا أعلنت عبر رويترز ولم تعلن في الاعلام المصري ونسوا إنهم اغلقوا الباب في وجهه ورفضوا إجراء أي حوارات أو مداخلات معه منذ فترة ومن تجرأ منهم وهو الابراشي وقام بمداخلة معه وقت تيران وصنافير جلس في منزله لفترة طويلة .. وبعد فيديو الترشح الذي أثار ضجة كبيرة ظهر فيديو آخر للفريق شفيق عبر قناة الجزيرة “أعلنت بعدها بيومين أنها حصلت عليه من مصادر خاصة وليس من شفيق شخصيا” وهو يعلن من خلاله منعه من مغادرة الامارات ويرفض تدخلها في شئون بلده وإعاقة مشاركته في ممارسة ديمقراطية .. وهاجمه الاعلام واتهموه بالاخونه لمجرد أن الفيديو سرب للجزيرة وهو ليس مسئولا عن ذلك كما ذكرت الجزيرة والرواية الرسمية كما قالت محاميته أن الفريق سلم الفيديو لرويترز بعد أن تم تصويره بموبايل نجلته ولا يعلم كيف ذهب للجزيرة … وحتى لو كان الفريق أرسله للجزيرة بطريقة ما فهو رجل عسكري ومن حقه أن يناور بما لديه من أسلحة حينما يرى أن حياته وحياة بناته للخطر وبالفعل هذا الفيديو كانت له نتائج ايجابية وغادر شفيق أبوظبي إلى باريس كما كان يريد من الأول.
ودعونا نرد على الاتهامات التي قالها الاعلام عنه وهي هارب وجبان وإخواني:
_ أليس من الذكاء حينما يدرك بعد انتخابات 2012 أن حياته مهددة بالخطر وعليه الابتعاد حتى لا يسلم نفسه لاعدائه أن يفعل ذلك فكيف يكون هاربا؟
_ كيف لشخص جبان أن يواجه الاخوان في عز جبروتهم في انتخابات 2012 وحصل على 13 مليون صوت وقيل وقتها أنه الفائز؟ _ كيف لشخص جبان أن يقرر مواجهة الرئيس الحالي للبلاد في الانتخابات المقبلة رغم خطورة هذا القرار وما قد يسببه له من متاعب؟
_ كيف لشخص جبان أن يعلن انه ممنوع من مغادرة الامارات وهو على أراضيها ويرفض وهو في عقر دارها تدخلها في شئون بلده وإعاقة مشاركته في ممارسة ديمقراطية؟ اما اتهامات الاخونه فهذه مضحكة للغاية ولا يصدقها رجل عاقل ولا حتى مجنون.
من يعرف شفيق جيدا يعلم أنه شخصية ذكية للغاية ولا يقدم على قرار إلا بعد دراسة متأنية وحسابات هذا القرار من جميع الجوانب والنتائج المترتبة عليه لذلك ستكون الانتخابات المقبلة شرسة وقوية للغاية.
وأخيرا … إلى متى سيستمر الإعلام في النيل من شفيق ومن كل مرشح يقرر خوض الانتخابات؟
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.
الأربعاء, أبريل 17, 2024
آخر الاخبار
- فوز فريق الاتحاد السكندرى ٢٠٠٧ على الزمالك بالقاهرة ٢-١
- رحلة لجماهير الثغر.. لمشاهدة لقاء الاتحاد السكندري و الزمالك بإستاد القاهرة
- الاتحاد السكندرى يتصدر الدوري بفارق الأهداف
- حل فزورة فريش اليوم الأحد 21 رمضان.. بلد السكر والقهوة والتبغ في الكاريبي
- بحضور 600 شخص .. نادى السلام البحرى ينظم اكبر مائدة افطار على ضفاف قناة السويس ببورسعيد
- تأجيل مباراة الاتحاد السكندرى و المصرى البورسعيد لتقام يوم الخميس 4 إبريل
- سلة الاتحاد السكندري تتعاقد مع صانع الألعاب الأمريكي ” مايكل ديكسون “
- دوللي شاهين تنتهي من تسجيل أغنية “ست البنات”