كتبت ـ آية عبده
هايدي نجيب فتاة مصرية تبلغ من العمر 20 عاماً، وما زالت تدرس بكلية التجارة جامعة القاهرة، وتعمل كسائق تاكسي للجنس اللطيف فقط ، اشترت سيارة موديل 2017 وقررت قضاء وقت فراغها في عمل مفيد، ولأن هوايتها السيارات وقيادة السيارات، فقد فكرت في أن تستغل تلك الهواية وتعمل كسائقة تاكسي وعلى سيارتها بطريقة شركتي “أوبر” و”كريم” ، حيث تقوم بتوصيل الفتيات والسيدات فقط وتقوم بتصوير بطاقات الزبائن قبل توصيلهن وإرسالها لوالدتها ووالدها عن طريق الواتسآب حتى تعلم الأسرة مع من كانت ابنتهم.
أنشأت هايدي صفحة لها على موقع التواصل فيس بوك للتعريف بها وللإعلان عن نفسها وخدمتها الجديدة، مشيرة إلى أنها تقوم بالاتفاق مع الزبائن أولاً على تعريفة التوصيلة، وبعدها تطلب منهن تصوير البطاقة الشخصية ثم تخطر والدها أو والدتها وتبدأ في توصيل الراكبة، وخلال الطريق قد تأتي لها اتصالات من زبائن أخريات لتوصيلهن وتطلب منهن الانتظار في منازلهن لحين وصولها إليهن.