يمتلك الانسان قدرة عقلية هائلة علي الابداع والتخريب علي حد سواء
وقد اختار البعض ان يكونوا مميزين عن البقية
واختاروا طريق الهلاك …. طريق الشيطان
اختاروا ان يتقنوا السحر ويترقوا فيه لاعلي الدرجات
السحر ظاهرة وجودية قديمة قدم الإنسان ذاته، فهي ممتدة الأغوار في عمق التاريخ البشري،
اما عن تعريفه – السحر هو قدرة تتوفر عند بعض الناس، فيستطيعون بها التأثير في غيرهم، أو فيما حولهم، وهذا التأثير يكون ماديا في بعض الأحيان، ووهميا في أحيان أخرى، و يؤدي إلى نتائج تتعارض مع قوانين الطبيعة والمنطق المألوف.
كما إن السحر فن له آثار لا يمكن إنكارها، وإن كان هو نفسه غامضا لأنه يستند إلى قوانين غيبية، غير قابلة للقياس، أو التحليل أو التفسير،
او هو قدرة متفوقة على الإيحاء، يستطيع من يملكها نقل أفكاره، وتصوراته إلى عقول الآخرين فيرون ما يريد لهم أن يروه.
وذهب بعضهم إلى أن هناك ظواهر لا يزال العلم عاجزا أمامها، لأنها فوق المستوى النفسي السحر قدرة تتوفر عند بعض الناس، فيستطيعون بها التأثير في غيرهم، أو فيما حولهم، وهذا التأثير يكون ماديا في بعض الأحيان، ووهميا في أحيان أخرى، .
وقالوا أيضا: إن السحر فن له آثار لا يمكن إنكارها، وإن كان هو نفسه غامضا لأنه يستند إلى قوانين غيبية، غير قابلة للقياس، أو التحليل أو التفسير، أما علماء النفس.. فذهب بعضهم إلى أن السحر قدرة متفوقة على الإيحاء، يستطيع من يملكها نقل أفكاره، وتصوراته إلى عقول الآخرين فيرون ما يريد لهم أن يروه
ارتبط السحر بالإنسان ارتباطا وثيقا، حتى أضحى معتقدا هاما وعبادة لها طقوسها وترانيمها الخاصة، ومع كر الدهور والعصور تطورت أساليبه وطرقه بل وحتى أهدافه..
كانت قبائل العصر الحجري يواجهون شراسة الطبيعة وجها لوجه، إضافة إلى الحيوانات الضارية والوحوش . فاستعانوا على ذلك كله بالسحر حيث كان لكل قبيلة ساحر يستعينون به على مواجهة تلك الصعاب،
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍلتماثيل ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻗﻮﺓ ﺳﺤﺮﻳﺔ ﻛﺎﻟﺘﻤﺎﺋﻢ ﺃﺭﺳﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺃﺛﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ
وعلى ضفاف نهر الفرات نهضت أركان مدينة بابل، واستيقظ معها التاريخ وروعة الفن والعلوم والسحر
فكان اهلها يعبدون الكواكب ويعتقدون تأثيرها على حياة البشر. وهناك هبط السحر مع الملكين هاروو وماروت كفتنة واختبار لاهل الارض كما اخبرنا القران الكريم كتاب المسلمين المقدس
اما في مصر الفرعونية كان للسحر النصيب الاكبر من حضارتها فعند أقدام الأهرامات دفنت أسرار.. وألغاز.. وتليت طلاسم وتعاويذ..
انتشر السحرة في ازهي عصورهم وتخطي تعدادهم الالاف وحينها وقعت اشهر موقعة بين نبي منزل من السماء هو نبي بني اسرائيل موسي عليه السلام ضد فرعون مصر واعوانه من السحرة في يوم الزينة
اما في بلاد الهند بلاد الغرائب والعجائب، وأغرب ما فيها السحر، الذي امتزج بالطقوس الدينية، وظهر بظهور الهندوسية التي احتضنت السحر وأصبح مقدسا عند الهندوس، وافردوا له احد كتبهم الاربعة المقدسة المسماة ((الفيدات))
وقد انزوى عهد السحر واختفي لفترة في حكم الملك النبي سليمان عليه السلام
ثم ما لبث ان عاد السحر بقوة في عصر ما بعد الميلاد
ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻨﻮﺩ ﺑﻴﺮﻭ ( ﺑﻴﺮﻭ : ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺗﻘﻊ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ، ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ، ﻭﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ ، ﻭﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ) ﻳﺤﺮﻗﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺩﻣي مصورة ويسمونه ” ﺇﺣﺮﺍﻕ ﺍﻟﺮﻭﺡ ”
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﺤﺮﻭﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﺄﻥ ﻳﻐﺮﺯﻭﺍ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﻴﺲ ﻓﻲ ﺗﻤﺜﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﻊ ﻳﻤﺜﻞ ﺻﻮﺭﺗﻪ
وانتشرت عقيدة الفودو السحر الاسود بين الافارقة وفي جميع انحاء القارة السمراء
وبدخول المستعمر افريقيا انتشرت عقيدة الفودو في مناطق شتى
الآن هناك بعض الدول التي ترخص قانونيًا ممارسة طقوس الفودو ، ففي البرازيل مثلاً سنجده ، لكن تحت اسم (كاندومبل) وفي جزر الكاريبي الناطقة بالإنجليزية , سنجده تحت اسم (أوبيه),
وقد قسم اهل العلم علوم الشر الي
الهيمياء وهو ما تركب من خواص سماوية تضاف لأحوال الأفلاك ، يحصل لمن عمل له شيء من ذلك أمور معلومة عند السحرة ،
السيمياء وهو عبارة عما تركب من خواص أرضية كمواد كميائية خاصة ، أو مائعات خاصة
الطلاسم وهو عبارة عن نقش أسماء خاصة لها تعلق بالأفلاك والكواكب على زعم أهلها في جسم من المعادن أو غيرها ،
العزائم أن لكل نوع من الملائكة أسماء أمروا بتعظيمها ، ومتى أقسم عليهم بها أطاعوا وأجابوا وفعلوا ما طلب منهم من الفساد
الاستخدام للكواكب والجن . وأهل الاستخدامات يزعمون أن للكواكب إدراكات روحانية . فإذا قوبلت الكواكب ببخور خاص ولباس خاص على الذي يباشر البخور ، كانت روحانية فلك الكواكب مطيعة له ، متى ما أراد شيئاً فعلته له
علم الاوفاق هو استخدام الاحرف والارقام والرسوم في السحر وقراءة القران بقلب حروف كلماته وﻟﻜﻞ ﺻﻨﻒ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻓﺎﻕ ﺍﻏﺮﺍﺽ ﻳﺘﻮﺳﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﻗﻀﺎﺋﻬﺎ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻜﺮﻳﻪ ﺑﺎﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺸيﺍﻃﻴﻦ ﻭﻗﺮﻧﻬﺎ ﺑﺎﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
الاستعانه بالجن والشياطين وتتم هذه العلاقة بالذبح لهم والاشراك بالله وغير ذلك من النجاسات ويجتمون دائما في منتصف شهر شعبان من كل عام أثناء زيارة سنوية واجبة لضريح ومسجد ابن علوان في اليمن و لمنطقة بئر برهوت التي يجتمع فيها السحرة لدى ملك الجان والنماردة الذي يقدم لهم التسهيلات والخدم من الجان.
توطدت العلاقة بين السحرة والشياطين عن طريق العهود
في الواقع ان العقد المبرم بين الساحر والشيطان، هو عقد حقيقي، وليس ضربا من الخيال، ويعقد بين طرفين يثبت بموجبه بيع الساحر روحه وعقله وجسده للشيطان نظير ما يمنحه الشيطان من القوة والقدرة على تعلم السحر، والنجاح في إلحاق الضرر بالناس
وقد حوت بعض كتب السحر صور تخيلية لهم مع ذكر لاسمائهم واعمالهم وطرق الاتفاق معهم
وجاء في اسمائهم
ملوك الجن الروحانيين والفلكيين والارضيين والسفليين
أسماء الحكام العلويين :
السيد هملطمشعشيميال … ” كبيرهم لم تعرفه الكتب والمخطوطات ولم يذكر أحد له خلوة أو عمل وهو الحاكم على الملك طحيطمغيليال”
السيد طحيطمغيليال : صاحب تاج ميططرون وهو الحاكم على السبعة العلوية.
السيد ميططرون : حاكم على جميع الجان الأرضية .
السيد شرنطيائيل : حاكم على العوارض الأرضية
السيد درديائيل : حاكم على كل العفاريت
أسماء الملوك العلوية
روقيائيل – جوبرائيل – سمسمائيل – عنيائيل – كسفيائيل
الخدام الأرضيين للملوك العلوية:
الملك روقيائيل خادمه الارض المذهب
والملك جبرائيل خادمه الارضي مرة
والملك سمسمائيل خادمه الارضي الاحمر
والملك ميكائيل خادمه الارضي برقان
والملك صرفيائيل خادمه الارضي شمهورش
والملك عنيائيل خادمه الارضي زوبعة
والملك كسفيائيل خادمه ميمون
……………………………..
لما كان السحر بهذه الدرجة من الخطورة و فيه تخريب البيوت و إيقاع العداوة والبغضاء بين الناس، فهو كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم من الموبقات السبع.فقد اعتنى الاسلام بالرد على السحرة و المشعوذين، .
و قد حكم النبي صلى الله عليه و سلم بكفر من أتى السحرة والعرافين بقوله صلى الله عليه و سلم ” من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم