أما وقد كُبِلتْ قدماكَ…
وأدّْمتْ أشواكُ الهوى شغافَ قلبِكَ…
وصار نَفَسُّكَ أسيرًا بين أرجاءِ طرقاتي…
غَلَقّْتُ على قلبِكَ حدودِ مدينتي، واستَحلَ نبضي ابتهالاتِ روحِكَ، فباتَ قلبُكَ ناسكًا في بلاطِ مملكتي.
الآن.. والآنَ فقط، تُسمِعكَ استكاناتي رسالةً استحكاميةً لها فؤادُكَ يَطرب :
“أنّْ أهلًا بكَ في محرابِ عشقٍ نبني أركانَ مُلكهُ سويًا، أنتَ وأنا، قلبُكَ بقلبي، وروحُكَ بروحي، ونبضُكَ بنبضي، ففي قوانينِ العشق ليس هناك من سادةٍ وعبيد، فروحي وروحُكَ .. سواءً بسواء، أما عن باقي الرسالةِ الإستحكامية، فإني أُحبكَ…حدَ السماء.”
#عبير_مصطفى
#في_بلاط_مملكتي