كل يوم نصحى على كارثة.. ابتداءاً من هدم القصور الجميلة.. وهدم أماكن الثراث مثل صينيه محطة الرمل ومسرح السلام، وإشغالات الطريق من قبل أقسام الشرطة، وأخد الرصيف وضمه للقسم، واحتلال نصف الشارع مما يعوق المرور، وصولاً إلى أخذ الممشى الذى هو خاص بالمشاه على البحر وتأجيره لمافيا الكافيهات
وصولاً إلى الكارثه الأكبر، وهى مضيق سيدى جابر، حيث تفاجأ كل شعب الإسكندرية في يوم وليلة، بهدم مسرح السلام، وحفر طريق البحر، وعمل كوبري وجراچ سيارات لفندق كبير تابع للقوات المسلحة، مما أثار غضب سكان الإسكندرية.. وأمس نتفاجأ بعواميد خرسانيه أمام فندق المحروسة، على شاطئ البحر، ويُقال أنه سيكون كوبري!
لقد تحول شاطئ البحر لخرسانات وعشوائيات، ولا أحد يعرف ماذا يحدث! ولا يحق لنا أن نعرف!
هل أصبحنا خِراف تسير ولا يحق لها أن تعرف إلى أين تسير؟!
هل الإسكندرية مقصود تشويهها بهذا الشكل؟!
أين الإسكندرية، عروس البحر الأبيض المتوسط؟! إيه اللي بيحصل يابشر؟!… إلحقونا إحنا بنتخنق!!!