كتب – عبد العزيز الشناوي
استغاث سكان حوالي 2000 وحدة سكنية في العلمين بمنطقة (قبلي السكة الحديد)، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الحكومة المهندس شريف إسماعيل، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، مما يتعرضون له من تجاوز في حقوقهم، حيث يتم هدم منازلهم دون وجود سند قانوني بذلك!
يؤكد الأهالي في تصريحات خاصة لـ«بوابة الخبر الالكترونية» أن بعض رجال الاعمال يقومون باخرجهم من منازلهم وهدمها على محتوياتها، بحجه انهم قاموا بشرائها بالرغم من قيام بعض الأهالي بتقنين أوضاع منازلهم منذ سنوات والبعض الاخر قام بفتح ملف لتقنين اوضاعه!
يعيش أهالي تلك المنطقة فيها منذ عام 2006، ويوجد بها جميع المرافق من أعمدة كهرباء للطرق المرصوفة، ومياه، ومستودع غاز، ومخبز بلدي، ومدارس! ويتساءل الأهالي، “كيف تكون عشوائية ومبنية بالمخالفة للقانون، وتقوم الدولة بمد كل تلك المرافق؟!!!”.
كان الأهالي في شهر يوليو الماضي، قد وجهوا عبر «بوابة الخبر الالكترونية» استغاثتهم للرئيس عبد الفتاح السيسي، مما قامت به الأجهزة التنفيذية مصحوبة بقوات الشرطة بهدم منازلهم بالقوة ودون إنذارهم أو إطلاعهم على قرارات إزالة صادرة لتلك المنازل، تحت مبرر أن ذلك (تنفيذاً لقرار جمهوري)، على حسب قول الأهالي.
وعقب نشر استغاثتهم توقفت اعمال الهدم، إلا أنها عادت مؤخرا، مرة أخرى، وبدعوى جديدة، أن ارضهم ملك بعض رجال الاعمال!
يقول الأهالي، أنه رغم تقنين أوضاع البعض منهم وسير أوراق البعض الاخر نحو التقنين، إلا أنهم فوجئوا بهيئة التنمية الزراعية تقوم بهدم المساكن والمبانى التى يعيشون فيها، بعد أن غيرت عقوم ملكية الأرض الخاصة بهم، لبعض رجال الأعمال، منهم من سبق صدور احكام قضائية ضده بسبب الاستيلاء على اراضي الدولة!
الأهالي يؤكدون أنهم يقننون أوضاعهم – بعد أن كانوا قد اشتروا تلك الأراضي بنظام وضع اليد – وفق القوانين واللوائح المنظمة لذلك، ولديهم الأوراق المؤكدة لدعواهم، ويقومون بدفع الرسوم المقررة قانونا، إلا أن أجهزة الدولة تهدم منازلهم دون صدور قرارات خاصة بذلك ودون توفير بدائل لهم!
الأهالي يستغيثون بقيادات الدولة المصرية، لرفع الظلم الواقع عليهم، والذي يتسبب في تشريدهم وأبنائهم، دون مأوى، رغم وجودهم في منازلهم التي يمتلكونها بالفعل!
الأهالي يؤكدون أحقيتهم في أرضهم التي يسكنزنها منذ أكثر من 10 سنوات، متمسكين بالقانون والقرارات الصادرة بشأن تقنين أوضاع أراضي وضع اليد، وآخرها خطاب وزير الزراعة الموجه إل محافظ مطروح، والذي يتحدث عن (تفويض السادة المحافظين في اتخاذ إجراءات تقنين أوضاع واضعي اليد….).
يؤكد الأهالي في استغاثتهم أن ما يتم مخالف لقرار رئيس الجمهورية وللقانون المنظم لكردونات المدن وغيرها، وأنهم متمسكون بحقهم في الحياة والسكن، وفي حقهم في أرضهم التي يمتلكون في وطنهم.
ويستغيثون بقيادات الدولة، مطالبين برفع الظلم عنهم، ووقف تدمير حياتهم قبل فوات الاوان، “فليس لنا بيوت سواها تحمينا وابنائنا من برد الشتاء وحرارة الصيف”!
أهالي العلمين يستغيثون بالرئيس بعد هدم منازلهم بالقوة دون سابق إنذار!