تواجه تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية حاليا انتقادات شديدة اللهجة من المعارضة في بلادها عقب مشاركتها في شن ضربات عسكرية على سوريا اليوم السبت الموافق 14 ابريل دون التشاور مع البرلمان.
وفيما كانترئيسة الوزراء توضح الأسباب التي دفعتها الى المشاركة في الضربات، قالت أحزاب المعارضة إن تلك الهجمات عليها شبهة قانونية وتهدد بتصعيد النزاع وكان يجب أخذ موافقة البرلمان قبل شنها.
وغالبا عندما تقرر الحكومة البريطانية القيام بعمل عسكري، تقدم المعارضة دعمها الكامل، إلا أن هذا التوجه لم يعد سائدا في السنوات الأخيرة، علما أن النواب البريطانيين رفضوا القيام بعمل عسكري ضد دمشق في 2013.
وقال زعيم حزب العمال المعارض جيرمي كوربن: “القنابل لن تنقذ الأرواح ولن تجلب السلام”، وأضاف: “هذا العمل المشكوك فيه من الناحية القانونية يهدد بزيادة التصعيد في النزاع المدمر.. وتيريزا ماي كان عليها أن تسعى للحصول على موافقة البرلمان لا أن تلحق بركب دونالد ترامب”.
كما كتب كوربن لاحقا خطابا إلى ماي طلب فيه من رئيسة الوزراء تطمينا بأنه لن يتم شن أي هجمات مستقبلية، كما دعا الحكومة إلى التفاوض لوقف الحرب في سوريا.
آية عبده